قدمت وزيرة التعليم والتكوين المهنيين، هيام بن فريحة، تفاصيل حول الإجراءات المتخذة في قطاعها حول قرارات مجلس الوزراء الأخير. وأكدت الوزيرة، في تدخل لها على تلفزيون النهار، أن قطاعها اتخذ اجراءات خاصة بكل فئة، نظرا لتعدد تخصصات التكوين المهني، ووجود دوتين للتكوين “فيفري وسبتمبر”. واستهلت الوزيرة، بالمتكونين المعنيين بمناقشة مذكرات التخرج الخاصة بالمستوى الخامس في شهادة تقني سامي، والتي تمت برمجتها من شهر جوان القادم وحتى سبتمبر. وأكدت بن فريحة، على إمكانية أن تكون المناقشات حضوريا، وذلك بحضور المعني واللجنة المشرفة فقط، نظرا للظرف الصحي الذي تمر به البلاد حاليا. وبالنسبة للدخول المهني المقبل، قالت الوزيرة، أن العودة للدراسة ستكون مع بداية شهر سبتمبر، وفق فئات معينة. وتتمثل الفئات التي ستستأنف الدراسة شهر سبتمبر القادم في: المتربصون في نهاية التكوين، والمتربصين في التكوين التأهيلي المسجلين في دورة فيفري. وكذا متربصي التكوين عن طريق المعابر “ستة أشهر”، والممتهنون في نهاية مسارهم التكويني، والتلاميذ الذين يحضرون شهادة التعليم المهني وشهادة التعليم المهني الدرجة الثانية. وأكدت الوزيرة، أن هؤلاء المتربصين، سيستأنفون الدراسة شهر سبتمبر المقبل، في حال سمحت الظروف الصحية بذلك، وهذا الدخول هو بمثابة استدراك. أما الدخول المهني الخاص بيوم 15 أكتوبر المقبل، فيتعلق بالتعليم المهني فقط. وبالنسبة للفئة الثالثة من المتكونين، فستستأنف الدراسة يوم 15 نوفمبر القادم، والمتعلق بالدورة الجديدة. وأكدت الوزيرة، أن الهدف من هذا التقسيم، هو تجنب الضغط على المؤسسات. وأوضحت بن فريحة، أن الفترة الممتدة مابين شهري سبتمبر ونوفمبر القادمين، سيتم فيها التركيز على الجانب التطبيقي، أما الجانب النظري فسيقدم في مطبوعات تنشر على وسائل رقمية.