بالرغم من أن كل البنوك العمومية وغالب البنوك الخاصة الأجنبية، تتعامل مع مختلف المؤسسات الشريكة لها بطريقة تحويل أجور عمالها مباشرة إلى حساباتهم، إلا أن البنك ''العربي'' وكالة حيدرة، خرج عن القاعدة، وما هو معمول عليه، حيث يوافق على طلبات بعض الشركات الأجنبية العاملة في مجال البناء وإنجاز المشاريع القاعدية في الجزائر، بدفع رواتب عمالها الذين يقدرون بالآلاف نقدا، على طريقة عهد الستينيات والسبعينيات. وحسب المعلومات التي توفرت لدى ''النهار''، فإن مؤسسة صينية عاملة في مجال البناء، قامت بسحب مبالغ مالية ضخمة في ''الشكاير''، حتى تدفع أجور عمالها، فخلال 4 أشهر فقط من سنة 2010، طالب الصينيون بسحب 5,2 مليار لدفع رواتب العمال. فمن قال إن البنوك لا تشجّع ثقافة ''الشكارة''؟