إتهمت برقية لوكالة الانباء الجزائرية النظام المغربي بالتحالف مع جهات صهيونية لضرب الجزائر من خلال إفتعال قضايا متعلقة بحريات التعبير لمنع الجزائر من إستعادة إستقرارها. وأفادت وأج أن وكالة الأنباء المغربية نشرت برقية نسبتها خبرا مغلوطا نسبته للبرلمان الأوروبي 751 نائبا من خلال الترويج للائحة قدمها 7 نواب ينتمون إلى اللوبي المغربي-الصهيوني فرضه عليه. وتضمنت البرقية تحت عنوان “البرلمان الأوروبي يطالب بتدخل عاجل من الاتحاد الأوروبي لوضع حد للقمع في الجزائر”. كما ان محتوى رسالة نسبت إلى “العديد من النواب الأوروبيين” الذين يأملون، حسب نفس المصدر، “جلب انتباه الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالسياسة الخارجية والأمن بخصوص واقع حرية الصحافة في الجزائر والتجاوزات التي طالت الصحفيين”. وحقيقة الخبر ان الموقعين على اللائحة هم ب7 نواب ينتمون إلى اللوبي المغربي-الصهيوني ويتعلق الامر ب رفائيل غلوكسمان وبرنار غيتا وسليمة ينبو من فرنسا. وكذا وحنه نيومان من ألمانيا، إضافة إلى ماريا أرينا من بلجيكا، وكذا وتيناك ستريك من هولندا، وأيضا وهايدي أوتالا من فنلندا. والجدير بالإشارة فإن رفائيل غلوكسمان ذو المسار السياسي الملتوي تم إقتراحه كمترشح للحزب الاشتراكي، ولم يحظ أبدا بالتوافق في صفوف هذا الحزب. ويمكن تفسير ذلك بكونه كان يصطاد في المجالات الليبرالية الجديدة والأطلسية والذي شغل منذ 2008 منصب مستشار لصانع أولى الثورات الملونة. بينما برنار غيتا الذي ينحدر من عائلة يهودية سفردية من أصول مغربية، فقد تم إشراكه في هذه المبادرة. هذا وقد قامت الصحافة المغربية في المدة الاخيرة بالتهجم ورفع حدة مقالاتها الحاقدة على الجزائر من خلال نشر اكاذيب ومغالاطات تخص واقع حقوق الإنسان وحرية الصحافة في الجزائر.