''مشروعنا الكبير في حياتنا هو أبناؤنا ''،''لنحميهم من شر الحرمان''، ''أرسم بسمة اليتامى والمعوزين برسالة أس. أم. أس فقط''، هي النقاط الأساسية التي تركّز عليها جريدة ''النهار الجديد'' في حملتها الخيرية التي ستطلقها ابتداء من اليوم لمساعدة البذرة الأولى المحرومة من المجتمع والتي هي في حاجة ماسة لمساعدة الجميع. قال مدير الإشهار والعلاقات العامة بجريدة ''النهار''، بدر الدين عيسو، أن مشروع مساعدة الأطفال اليتامى والمعوزين بدأ بفكرة وتطور إلى مشروع مواطنة حقيقي قابل للتجسيد في الميدان، حيث كانت الخطوات الأولى الإتصال بالمؤسسات الإقتصادية، التي تجاوبت ورحّبت بالفكرة دون تردّد وساهمت في المشروع الخيري بأشكال متنوعة عن طريق تقديم مبالغ مالية معتبرة لفائدة اليتامى، بالإضافة إلى هدايا وجوائز قيمة للمشاركين، ناهيك عن هذا قامت مؤسسات أخرى بتقديم خدمات من شأنها أن تدفع بالمشروع لتحقيق الهدف المرجو وهو رسم بسمة لحياة أفضل. حملة ''النهار'' الخيرية تسودها الشفافية أكد ذات المتحدث على أن حملة ''النهار'' سوف تسودها الشفافية عبر مختلف مراحلها، بحيث سيتم الإعلان عن المساهمين الذين شاركوا بمبالغ مالية بأنها ستذهب مباشرة إلى مساعدة الأطفال المعوزين واليتامى، فسوف تقوم المؤسسات بوضع المبالغ المالية في حساب خاص بهذه الحملة والتي تذهب مباشرة لمساعدة ذات الفئة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كل المبالغ التي تتحصل عليها جريدة ''النهار'' من خلال مشاركة المواطنين عن طريق إرسالهم لرسائل ''أس. أم. أس'' ستصبّ مباشرة هي الأخرى في الحساب الخاص لهذه الحملة. أرسم بسمة برسالة SMS حملة ''النهار'' الخيرية لفائدة الأطفال المعوزين، يمكن من خلالها كل مواطن أو مؤسسة مساعدة ذات الفئة وهذا من خلال إرسال كلمة enfant من أي خط على الرقم 66002 والتي سترسم من خلالها بسمة في وجوه العشرات من هؤلاء الأطفال المحرومين خلال رمضان، أيام العيد والدخول الاجتماعي، حيث قدر سعر ال''أس. أم. أس'' ب 70 دينارا فقط، مع احتساب كل الرسوم. وهي المبادرة التي أكد بشأنها مدير الإشهار والعلاقات العامة بجريدة ''النهار'' بأنها ستنطلق في اليوم الأول من شهر رمضان وهذا عبر كامل التراب الوطني، من خلال وضع لوحات إشهارية بالطرقات وكذا بث ومضات إشهارية يومية عبر التلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية باللغتين العربية والفرنسية وكذا الأمازيغية. إجراء سحب كل 15 يوما لتحديد الفائزين قال مدير الإشهار والعلاقات العامة بجريدة ''النهار''، أنه سيتم إجراء عملية السحب في ظرف 15 يوما ليتم انتقاء الفائزين الذين سيتحصلون على جوائز تحفيزية قيمة؛ تتمثل في سيارة ''سكودا فابيا''، سيارة ''جاك A10''، سيارة ''برييونس كروس''، عمرات، مبالغ مالية، أجهزة كهرومنزلية، وهذا بحضور كل من المحضر القضائي وممثلي المؤسسات المساهمة والجمعيات المهتمة بالأطفال اليتامى والمعوزين وكذا صحفي ''النهار'' لرصد في اليوم الموالي أجواء عملية الفرز التي تم من خلالها اختيار الفائزين، وهي المبادرة التي أكد بشأنها أنها ستنظم طيلة شهر ونصف. النهار ستطلّ على الأطفال المرضى في المستشفيات أيام العيد فكرت ''النهار الجديد'' بأيام العيد، حيث أدخلت ضمن برنامجها الخيري الذي سينطلق طيلة شهر رمضان ليستمر إلى غاية أيام العيد، كونها ستطل على الأطفال المرضى المتواجدين بالمستشفيات، حاملة معها هدايا مختلفة التي من شأنها أن تدخل الفرحة والبهجة في قلوبهم، من خلال رسم البسمة والأمل بحياة أفضل في كنف عائلة ''النهار الجديد''. ''النهار'' تشكر كل المؤسسات المساهمة في مشروعها الخيري ''النهار'' لم ترد أن تغفل مساندة ومساهمة المؤسسات التي وقفت وشجعت مشروعها الخيري الذي هو إنساني محظ وليس تجاريا حيث كانت إلى جانبها كل من الوطنية للاتصالات الجزائر ''نجمة''، المؤسستين الوطنيتين ''التلفزة الوطنية والإذاعة الوطنية''، مؤسسة سوفاك، كوندور، بنك سوسيتي جينرال الجزائر، مؤسسة طحكوت لنقل الطلبة، سيما موتورز، افينير ديكوراسيون، الوكالة الإشهارية ''بريميوم''، مجمع سيم، مؤسسة رامي، جبن بربار، وكذا قرية الأطفال SOS لدرارية. هذا دون إغفال الفنان القدير ''حكيم زلوم'' الذي تطوّع لتصوير الومضة الإشهارية الخيرية، غير أنه تعدّى عمله تصوير الومضة الإشهارية وإنما شارك في بلورة فكرة مشروع ''النهار'' الخيري. ''النهار'' تنتظر تضامنا كبيرا من قبل المواطنين لإدخال الفرحة في قلوب اليتامى الأطفال المعوزون واليتامى ينتظرون كل مواطن كان أو مؤسسة خاصة أو عمومية بأن تضع يدها مع يد فريق ''النهار'' الذي يريد رفقة متطوّعين من مؤسسات من أجل رسم بسمة وفرحة في قلوب هذه الفئة المحرومة من المجتمع التي تعدّ النواة الأساسية فيه، تزامنا وحلول كل من شهر رمضان، عيد الفطر المبارك وكذلك الدخول الإجتماعي بالإتصال بالجريدة.