تعرضت سيدة في العقد الثالث إلى الضرب من طرف زوجها، وفي كل مرة تحرر لها شهادة طبية عن العجز وتتوجه إلى مركز الشرطة، غير أن عدم وجود الدليل الكافي، يجعل المتهم خارج القضية، الأمر الذي دفع بها بتدبير من الجيران، إلى حبك خطة وإلصاق به تهمة الحيازة والمتاجرة في المخدرات، بعد أن قامت بالبحث عن عصابات المخدرات، واستعانته ببعض الحبوب المهلوسة والمخدرات، من أجل توريطه والزج به وراء القضبان الحديدية. وأثناء المحاكمة تم توجيه تهمة حيازة واستهلاك المخدرات، الأمر الذي فنّده المتهم وهو في حالة نفسية جد مزرية، مستبعدا عملية تعاطيه للسموم، وأنه منذ صغره غير مسبوق ولا علاقة له بالقضية، وخلال المحاكمة تقدمت زوجته من القاضي لتدلي بتصريحاتها، كونها من دبرت المكيدة له للتخلص منه، بعد أن سئمت معاملته لها، وضربها في كل وقت، خاصة وأنها قامت بشراء منزل له وإيوائه، ليلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دينار غرامة مالية.