نفى الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال الإتهامات الموجهة إليه في قضية رجل الأعمال علي حديد وقال سلال في رده على اسئلة القاضي خلال جلسة المحاكمة اليوم أنه لما كان في منصبه لم تكن لديه صلاحيات في هذه القضية الخاصة برجل الأعمال علي حداد. وأضاف سلال أنه لم يمضي أي رسالة و لم يعطي أي أمر كتابي بالنسبة للمشاريع ، مؤكدا بأنه وخلال فترة استوزاره كان هناك تقريبا 20 ألف مشروع تجهيز كل سنة. وكشف سلال ولأول مرة عن التفاصيل الخاصة بطريقة تسيير البلاد بعد مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أفريل 2013 أين قال " بعد مرض الرئيس السابق بوتفليقة في أفريل 2013 تقريبا جبد روحو وانا من كنت أسير البلاد". وأضاف سلال أن البلاد مرت بفترة صعبة خاصة بعد انخفاض أسعار البترول في 2014 وهو ما جعل الحكومة تعمل على اعادة الاعتبار للهيال القاعدية للانتاج المحلي ولعل أن أبرز ماكانت تواجه البلاد كانت مشاكل المياه الشروب في عدة مدن على غرار تمنراست ووهران وتم انجاز مشاريع خلال فترة 2011 و 2013 مشاريع في قطاع الموارد المائية تعد مفخرة للجزائر و للجزائريين وقال سلال في دفاعه عن نفسه "انا لم اكن ظالم بعد 45 سنة و انا في الدولة الجزائرية وسلكت من الارهاب في تازولت لما ضربونا الارهاب و قتلو من كانوا معي اليوم أبلغ من العمر 72 سنة يقولون سلال فاسد انصفوني أمام الله وأمامكم. وأضاف "ليست انا من يعمل القرار هناك 12 وزير سيادة في مجلس مساهمة الدولة وفي 2013 لما تم الإعلان عن مناقصة جيكا لمصنع الاسمنت شركة حداد هي أول التي حصل على اقل عرض بعدها وقعت انزلاقات نزع المشروع من حداد وتم منحه لسونطراك هذه بعدها هذه الاخيرة انسحبت. بالموازاة مع ذلك قال يوسف يوسفي وزير الطاقة الأسبق انه خلال تلك الفترة استقبل علي حداد بسبب الشكاوى التي رفعها لدائرته الوزارية بسبب عدم قدرته الحصول على السند المنجمي، مؤكدا بان إطارات الوزارة أبلغوه بأن شكاويه كانت غير قانونية.