في إطار البرامج القطاعية أو المحلية والولائية ضمن برنامج الهضاب العليا وبقية البرامج الأخرى. وقد احتج هؤلاء المواطنون لدى الوزير ووصفوا وقوفه على إنجاز بضعة سكنات ريفية بالضواحي أمرا مثيرا للتهكم والاستهزاء أمام الجمود شبه التام للحركة التنموية في جميع مجالات الحياة المرتبطة مباشرة بحاجات السكان ومشاغلهم ومطالبهم الحقيقية ومن جملة المشاريع التي علقت إلى حين ولم يتم تحريكها. لتخرج إلى الوجود مشروع المستشفى الذي تم الدراسات به منذ 04 سنوات ومقر الضرائب ومقر المالية الذي رصدت له أموال ضخمة تفوق 5 ملايير سنتيم ودار الغابات ومكتبة الدائرة ومكتبة البلدية وكذا مشروع تحويل الخط المكهرب ذي الضغط العالي و الذي يمر وسط مدينة أولاد رشاش على طول الطريق المزدوج يكاد يلامس شرفات المنازل على جهتي الطريق بالإضافة إلى مشروع المذبح البلدي ومشروع تعويض سكان حي الثكنة العتيق الذي لا تزال تقطنه أزيد من 60 عائلة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مأساوية. وكل هذه المشاريع لم تتحرك خطوة واحدة منذ برمجتها وتسجيلها وتخصيص الأغلفة المالية الكافية لإنجازها منذ قرابة الأربع سنوات هذا ولا يغيب عن ملاحظة أي زائر لهذه المدينة شبه الميتة الحالة التي توجد عليها الطرقات والشوارع والساحات في جميع الأحياء وسط المدينة عاصمة الدائرة وفي ضواحيها إذ أنها لا تزال أشبه بالمسالك الجبلية مليئة بالحفر وتنشر في الأجواء سحبا من الغبار لا تكاد تنقشع ولم يتم تعبيد أو تهية أي طريق منها إلى اليوم فضلا عن الأرصفة التي ظلت على حالها تلالا من الحجرة والأتربة لا تصلح للسير مما دفع بالمواطنين إلى التجول والتنقل جنبا إلى جنب مع السيارات والشاحنات والجرارات. وطالب سكان في هذا السياق من المسؤولين المجلس ومن المجلس الشعبي الولائي ووالي الولاية والوزراء المعنيين التوقف عن إطلاق الوعود والتصريحات التي تشبه السراب لا تسمن ولا تغني من جوع والعمل على إنقاذ هذه الدائرة عموما ومقرها اولاد رشاش خصوصا من هذا الوضع الكارثي بالشروع فورا في أحياء هذه المشاريع المحمدة وإطلاق عملية التنمية المتوقفة منذ عقود.