أعلنت ليلة أول البارحة خالة طوارئ بمستشفي حمود عمار ببلدية عين فكرون في ولاية أم البواقي، بعد أن تم اقتحام هذا الهيكل العمومي من طرف أهل الضحية ''ر.مالك'' البالغ من العمر 36 سنة، حيث تم الاعتداء على طبيبتين بضرب المبرح وكسر الذراع الأيمن للقائم على المناوبة بمصلحة الاستعجالات، بالإضافة إلى الاعتداء على أعوان الأمن بالضرب، كما حاول العشرات من أهل المتوفي حرق حظيرة المستشفى، علاوة على تحطيم بعض تجهيزات وزجاج مصلحة طب الأطفال وتأتي هذه الانتفاضة من لدن أهل المرحوم مالك الذي نقل إلى المستشفى في حدود الساعة الرابعة من مساء أول أمس وهو في حالة غيبوبة ناجمة عن أزمة قلبية، إذ تم إنعاشه من طرف الطبيبتين والمناوب لمدة 20دقيقة، إلا أنهم فشلوا في إعادته إلى حالته الطبعية، ليتوفي في الأخير بسكتة قلبية، هاته الوفاة لم يتقبلها أهل مالك و اعتبروها إهمالا من طرف القائمين على المستشفى ليقوموا بأعمال شغب وتخريب مست مصلحة الأطفال و الاستعجالات والاعتداء علي الأطباء وأعوان الأمن هؤلاء قد لجأوا إلى الطب الشرعي، من أجل تحديد نسبة العجز التي مستهم خلال هاتة الأحدات، من جهته مدير المستشفى تقدم بشكوى لدن مصالح الأمن، ضد المقتحمين الغرباء الذين تم تهدئتهم من طرف أعيان و كبار المدينة الذين أنقذوا المستشفى من كارثة عظمى، من جهتها مصالح الأمن فتحت تحقيقا في هذه القصية بغية معرفة جميع حيثياتها.