فضلت الحكومة الصمت على عدد كبير من العمليات التي تقوم بها قوات حرس الحدود في الفترة الأخيرة على الجهة الشرقية من الجزائر حيث يتم العثور على سيارات رباعية الدفع يعتقد أنها لكتائب القذافي الأمنية تخلوا عنها قرب الحدود الجزائرية بعدما تأكدوا بأن دخولهم الجزائر أضحى في حكم المستحيلات. وحتى شبكات تهريب الوقود إلى ليبيا تواجه منذ أسابيع حصار شديد من طرف قوات حرس الحدود بسبب تزايد محاولات تهريب الوقود على الجهة الشرقية بسبب الوضع في ليبيا. صمت الحكومة فسرته بعض الأوساط بتقاليد الجزائر التي تلتزم بمواقفها السياسية في الميدان دون الحاجة إلى الدعاية الإعلامية حتى وإن كانت النتائج كبيرة وتبطل أكاذيب أعضاء المجلس الإنتقالي في طرابلس ومن وراءهم المزاعم الفرنسية بشأن دور الجزائر في دعم القذافي !