أشاد المدرب الجديد لمنتخب الفراعنة الأمريكي، بوب برادلي، بالكرة العربية وأكد أنها تطورت بشكل كبير وضرب مثالا بالمنتخب الجزائري الذي واجهه في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بحيث أسال رفقاء بوقرة العرق البارد لأشباله قبل أن يتمكن دونوفان من تسجيل هدف الفوز دقيقة بعد نهاية الوقت الرسمي للمباراة، ويبدو أن هذه المواجهة ظلت راسخة في رأس مدرب المنتخب المصري وهو ما جعله يشيد بمنتخب المحاربين، رغم أن الأخير عجز عن تسجيل أي هدف في المونديال الإفريقي، ومن الم.نتظر أن يباشر المدرب الأمريكي عمله الرسمي مع الفراعنة في مطلع أكتوبر المقبل، وأضاف في تصريحات لصحيفة ''العرب'' القطرية أن بدايته الحقيقية ستكون من العاصمة القطرية الدوحة وذلك خلال لقاء ودي بين المنتخب المصري بنظيره البرازيلي وهذا في 15 نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن هذه المواجهة ستكون في غاية الإثارة ضاربا موعدا للجماهير العربية وبالأخص المصرية للاستمتاع وكشف أنه سيتابع كل المباريات سواء في الكأس أو الدوري المصريين وذلك لتكوين وجهة نظر خاصة به وعلى ما يبدو فإنه يريد إحداث ثورة في منتخب الفراعنة الذي أصبح أغلب لاعبيه كهولا، خاصة وأن المنتخب المصري سيخوض تصفيات كأس إفريقيا 2013 وكاس العالم 2014 بالبرازيل، وتابع أن لديه رغبة في تحقيق إنجازات جديدة مع هذا المنتخب في الفترة القادمة مثل التي حققها سلفه حسن شحاتة بالفوز ببطولات إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010 واصفا إنجاز ''المعلم''بأنه عالمي بكل المقاييس حتى بعد رحيله عن الفراعنة، وأشار إلى أن هناك أسسا كثيرة لانضمام أي لاعب لصفوف الفراعنة في الفترة القادمة أولها اللياقة البدنية العالية والقدرة على العطاء في الملعب وأن المهارة الفطرية وحدها لا تكفي للانضمام.