هذه بعض النصائح التي أرجو أن تساعدك عزيزتي الأم على تجنب الغصب. * الاستعاذة من الشيطان الرجيم بصورة مستمرة وأنت تشاهدين من طفلك ما يثير فيك الغضب، سواء قام بكسر الأشياء في البيت، أم بضرب أخته أو أخيه الصغير، أم بالصّراخ رددي الاستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين إليه لتمنعيه من فعله الخاطئ، أو لإصلاح ما أفسد، أو لغير ذلك. * انظري إلى طفلك طويلا حين يكون نائما، وتأملي في براءته وضعفه، وخاطبي نفسك: هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه. حين يريد الغضب أن يثور في نفسك على طفلك، عندما يرتكب ما يثير فيك هذا الشعور، تذكري صورته وهو نائم ضعيف، لا حول له ولا قوة، وملامح البراءة مرسومة على وجهه، وحاولي أن تثبتي هذه الصورة في مخيلتك، فإن هذا يساعدك كثيرا على كبح جماح غضبك. * ضعي نتائج الدّراسة السّابقة في ذهنك، وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك، وفكري: غضبي لن ينفع في تأديبه، غضبي سيزيده شغبا وعنادا وتمردا، اللّهم أعني على التّحكم في أعصابي اللّهم اشرح صدري. * أشغلي نفسك بأي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه، فيما بعد وهذه بعض الأمثلة: - "سأعرف شغلي معك بعد أن أنهي إعداد الطعام". - فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلم بما فعلت. إن هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك، وفي نفس الوقت نفسه، يشعر الطفل أن خطأه لن يمر دون حساب.