أكد وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول اليوم الأحد أن حركة السير بشرق العاصمة ستعرف تحسنا ملحوظا بفضل مختلف المشاريع التي شرع في انجازها مؤخرا. وقال الوزير خلال زيارة تفقدية قام بها إلى عدد من مشاريع القطاع بالجزائر العاصمة وضواحيها أن مشروعي إزدواجية الطريقين الولائين رقم 121 و149 واللذين يربطان على التوالي عين طاية بالرويبة وبرج البحري بالحميز ستكون لهما انعكاسات اجتماعية وتنموية هامة جدا. وأضاف السيد غول أن كلا المشروعين من شأنهما تسهيل الربط بين الطريق السيار شرق غرب على مستوى أولاد موسى (بومرداس) والمناطق الساحلية لشرق ولاية الجزائر، وبالنظر إلى الطابع الفلاحي الذي تتميز به العديد من مناطق شرق العاصمة --يضيف السيد غول-- فإنه مع فتح الطريقين أمام حركة المرور سيساهم ذلك في دفع النشاط الفلاحي وتسهيل تسويق المنتوجات الفلاحية من خلال شبكة الطرق المستقبلية. ووفقا للتوضيحات التي قدمت للوزير خلال الزيارة فقد بلغ الغلاف المالي المرصود للمنشأتين نحو 3 مليار دج فيما أوكلت أشغال الانجاز إلى المؤسسة العمومية للأشغال العمومية، وذكر الوزير في هذا الصدد أن إطلاق مثل هذه المشاريع يأتي استجابة للتوسع العمراني الذي تعرفه المناطق الشرقية لولاية الجزائر لافتا إلى أن الطريق المزدوج عين طاية-الرويبة (11كم) سيفك الخناق على عدة تجمعات عمرانية وعلى المنطقة الصناعية للرويبة. أما بخصوص الطريق المزدوج برج البحري-الحميز (10كم) فسيتم انجازه في أجل قدره 18 شهرا حسب مديرية الأشغال العمومية التي أفادت أن نسبة تقدم الأشغال به بلغت 23 بالمائة، كما أكد السيد غول الذي عاين أشغال انجاز الجسر الكبير الرابط بين واد أوشايح وبراقي على مسافة 1ر1 كم وأشغال تهيئة المساحات الخضراء بمفترق الطرق ولمان خليقة بهضبة العناصر (القبة) على أهمية إشراك المواطن وخاصة الشباب في المحافظة على فضاءات الراحة والمساحات الخضراء. وردا على سؤال للصحافة يتعلق بوضعية الطرق في الوسط الحضري أكد الوزير أن الحكومة قررت مؤخرا تبني معايير ستسمح بانجاز الأرصفة بمختلف أحياء العاصمة بمواد متجانسة ومتشابهة مضيفا أن هذا القرار سيعمم على ولايات أخرى مستقبلا.