تسبّب شخص من بلدية بني عزيز شمال سطيف، يعمل كمؤذن متطوع بالمسجد المركزي، في خسائر مادية معتبرة بعد كسره نوافذ وأبواب زجاجية، إضافة إلى تحطيم مقدمة سيارة ''المير''. وتعود أسباب الحادث، حسب مصادر مقربة من المعني، إلى ذهابه لمقر البلدية من أجل الإستفسار عن سبب فصله عن العمل كعون للنظافة، كما طالب بحقه في الإدماج كموظف بالمسجد الذي عمل به مدة 16 سنة كمؤذن متطوّع ومشرف على تعليم القرآن بأجر 3 آلاف دينار في إطار الشبكة الإجتماعية ليلقى الرفض من الجهات المسؤولة، وهو الأمر الذي اعتبره ظلما له، نظرا لسعيه إلى البقاء بالمسجد الذي قضى به أغلب فترات حياته، لكنه تفاجأ بقرار البلدية التي أكدت تطبيقها للقانون بعد إنذاره لمرات وهو ما اعتبره إهانة لشخصه؛ الأمر الذي أثار أعصابه ودفعه إلى تحطيم كل ما وجده أمامه ولم يوقفه سوى تدخل مصالح الأمن الذين اقتادوه إلى مركز الشرطة.