تفاجأ المصلون فجر الأربعاء الماضي عندما قصدوا مسجد النواورة المتواجد في طريق حملة بكشيدة في باتنة، لأداء صلاة الفجر، بثلاثة مصاحف داخل مرحاض المسجد، ليتم إخطار الإمام الذي قرر رفقة مساعديه ومجموعة من المصلين حرق تلك المصاحف التي أصبحت غير صالحة بسبب ما آلت إليه وما لحق بها من دنس، وقد خصص الإمام جزءا من خطبة الجمعة الماضية لاستنكار الحادثة ودعوة المصلين ورواد بيوت الله إلى الحيطة والحذر تجاه ما آلت إليه الأمور ومن تلاعب بعض المستهترين الذين وصل بهم الحد إلى تدنيس كتاب الله في بلاد المسلمين، وقد دعا الإمام على من تسبّب في هذه الحادثة وردد وراءه الكثير من المصلين ''آمين'' طلبا للإستجابة، وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها عبر كامل مساجد ولاية باتنة. ..ومصاحف تحتوي سورا قرآنية مبتورة في مكتبات أدرار أثار اكتشاف تلميذات المدارس القرآنية بمدينة أدرار، أول أمس، وجود نقص في عدد السور بنسخة من القرآن الكريم في ربعه الأخير، استياء كبيرا وعدة تساؤلات عن مصدر هذه النسخ. ويتعلق الأمر -حسب مكتشفة النقص بتسعة سور (من سورة محمد الصفحة 590 إلى سورة الواقعة الصفحة 623)، حيث سارعت لإخبار والدها، هذا الأخير الذي أكد أن النسخة المكتشفة طبعت بالمطبعة الثعالبية بالجزائر وقد تم شراؤها من إحدى مكتبات مدينة أدرار دون تصفحها لعدم شيوع مثل هذه الحوادث، حيث ناشدوا مديرية الشؤون الدينية والأوقاف توعية أصحاب المكتبات، توخي الحيطة والحذر من أجل تفادي اقتناء نسخ ناقصة أو محرّفة مستقبلا، إذ تم تسليم إحدى النسخ لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف التي تعهّد أحد إطارتها بالتحرك عاجلا من أجل سحب جميع النسخ الناقصة.