قالت مصادر طبية مطلعة ل ''النهار''؛ أن المصالح الأمنية المختصة تمكنت أمس من إجلاء أحد العسكريين السابقين في صفوف الجيش الموالي للزعيم الليبي معمر القذافي، بعد دخوله التراب الوطني دون رخصة، متأثرا بجروح متفاوتة الخطورة نقل على إثرها على جناح السرعة إلى مستشفى خنشلة. وقال ذات المصادر؛ أن المصالح الأمنية المختصة أمس في حاجز ليلي، تمكنت من توقيف في حاجر ليلي خلال حملة التحسيس التي نظمتها المجموعة الولائية في إطار محاربة حوادث المرور، عند المدخل الشرقي لمدينة خنشلة، عسكري من جنسية ليبية لم تحدد رتبته، كان ضمن الجيش الموالي للعقيد الليبي الراحل، حاول التسلل متنكرا إلى داخل المدينة، قبل أن يحول إلى مستشفى خنشلة الجديد مباشرة، للكشف عن حالته الصحية المتدهورة وإخضاعه للفحوصات والعلاج اللازم تحت حراسة أمنية مشددة. العسكري الليبي الموقوف هو المدعو محمد حمزة من مواليد 1988 بالعاصمة الليبية طرابلس، تمكن من الدخول إلى التراب الجزائري ضمن عدد من المدنيين الذين فروا من الحملات التي يقودها ضدهم الثوار، بعد اعتلائهم سدة الحكم في ليبيا، عقب مقتل الرئيس الراحل معمر القذافي والقبض على ابنه سيف الإسلام ، وحسب المعلومات الأولية التي وردت ل ''النهار''؛ فإن هذا العسكري الذي كان يعمل على حماية القذافي أيام فراره من الثوار في ليبيا دخل الجزائر فارا، بسبب الجروح البليغة التي تأثر بها، لم تحدد طبيعتها المصالح الطبية على مستوى مستشفى خنشلة، وقد تم التكتم على خبر توقيف هذا العسكري، في الوقت الذي باشرت المصالح الأمنية التحقيق في إمكانية دخول عسكريين آخرين ومدنيين بدون ترخيص إلى الجزائر، وسيخضع هذا الأخير لاستجواب، قصد التوصل إلى المزيد من المعلومات حول كيفية دخوله إلى الأرضي الجزائرية في الساعات القلية القادمة، وتم وضع المدعو محمد حمزة تحت مراقبة طبية، في انتظار تحسن حالته الصحية لمواصلة التحقيق معه. توقيف 8 مسلحين ليبيين توغلوا بالأراضي الجزائرية بإيليزي تمكنت مصالح الأمن المشتركة المرابطة بالحدود الجنوبية مع ليبيا وتحديدا بمنطقة تين الكوم، التي تبعد 150كم عن جانت، وتحديدا بين منطقتي الدبداب وطارات، من اعتقال 8 مسلحين من جنسية ليبية، بعدما اخترقوا الحدود بطريقة غير شرعية.وحسب مصادر مطلعة، فإنّ مصالح الأمن المشتركة تمكنت خلال هذه العملية، من حجز أسلحة رشاشة تتمثل في ''بي ام كا'' وبندقية صيد وعدد من البنادق ومنظار ليلي وجهاز اتصال ثريا وذخيرة حية، لتضيف المصادر؛ أن المسلحين الليبيين الثامنية جرى توقيفهم دون إبداء مقاومة تذكر، حيث امتثلوا لأوامر التوقف بمجرد إصدارها وسلموا أسلحتهم لمصالح الأمن التي حققت معهم تم إحالتهم على محكمة جانت بتهمة الهجرة غير الشرعية.وتعد هذه العملية الثانية من نوعها بالمنطقة في ظرف أيام قليلة، بعد توقيف نحو 35 مسلحا ليبيا قبل أيام بمنطقة جانت ولاية إليزي، تسللوا للأراضي الجزائرية وزعموا خلال التحقيق معهم، أنهم تاهوا الطريق، بعدما كانوا يعتزمون دخول تراب دولة النيجر.وبحسب مصادر ''النهار''؛ فإن المسلحين الليبيين يتحججون عند توقيفهم بالخطأ في تجاوز الحدود غير المعلمة بين البلدين.