نوّه وزير الداخلية الأسبق، دحو ولد قابلية، اليوم الأربعاء، بمبادرة إطلاق طابع بريدي تكريمي لشهداء المقاومة الشعبية ورفات الشهداء المسترجعة رفاتهم يوم 5 جويلية الفارط. وثمّن ولد قابلية خلال كلمة ألقاها في "متحف المجاهد"، بمبادرة وزارة البريد إطلاق طابع بريدي يكرّم شهداء المقاومة الشعبية ويخلد استرجاع جماجم 24 قائدا من قادة المقاومة المسترجعة رفاتهم. مؤكدا بأن وزارة البريد تبذل مجهودات كبيرة في إطلاق طوابع بريدية تخلّد تاريخ الجزائر، وخاصة إطلاق طابع بريدي يخلّد استرجاع رفات 24 قائدا من المقاومة الشعبية بعد غياب لمدة 170 سنة. وعدّد ولد قابلية تضحيات شهداء المقاومة الشعبية المسترجعة رفاتهم يوم 5 جويلية الماضي، مشيدا بدور رئيس الجمهورية في إعادة رفاتهم ودفنها في مقبرة العالية في يوم وطني عظيم وهو عيد الاستقلال. وقال ولد قابلية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد الموافق ل 20 أوت من كل سنة، إنه يجب على أجيالنا أن يستذكروا ويأخذوا العبرة من تضحيات المجاهدين من أجل استقلال البلاد. مضيفا بأن مبادرة وزارة البريد بإطلاق طابع مخلّد لرفات الشهداء يعدّ "ملخص معلومات لرسالة قصيرة ومعبّرة ومحددة لبلد معروف عالميا بتضحياته وأمجاده". مؤكدا بأن الطابع البريدي الجزائري يجسّد التاريخ الوطني بدقة ويحدّد معالمه على جميع المجالات، خاصة التاريخ والثقافة والذاكرة الوطنية. واقترح ولد قابلية في ختام كلمته توفير متحف آخر يضمّ مجموعة من الطوابع والبطاقات التي تمثّل ثراء لغتنا وتاريخنا والذي يجذب العديد من المهتمين بمعرفة تاريخ وأمجاد الوطن.