سيمنح الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط ''كناب بنك'' للراغبين في شراء ملك عقاري، سواء كان قطعة أرضية أو منزلا لا يملك عقد ملكية، إمكانية الحصول على قرض لشرائه، وذلك شرط تقديم عقد ملكية لملك عقاري آخر، من أجل الرهن من الدرجة الأولى، ويمكن للحائزين على قطع أرضية بقرارات استفادة فقط، الحصول على قروض للبناء أيضا. وفي هذا الشأن، أكد المكلف بالإعلام بالصندوق الوطني للتوفير والاحتياط مراد آيت أوعراب، في اتصال مع ''النهار''، أن البنك يمنح قروضا لشراء أملاك بمختلف أنواعها كالمنازل والقطع الأرضية المخصصة للبناء أو لممارسة نشاط فلاحي، لا تملك عقود ملكية شرط تقديم عقد ملكية لملك عقاري آخر، من أجل الرهن من الدرجة الأولى. كما أضاف المسؤول بالبنك أن منح مثل هذه القروض العقارية بهذه الصيغة، يتم على مستوى جميع فروع البنك، وهذا لتلبية طلبات العديد من الزبائن الراغبين في شراء منازل وقطع أرضية بدون عقد ملكية لإعادة تسوية وضعيتها، في إطار الإجراءات التي قامت بها وزارة السكن، والقاضية بتسوية وضعية السكنات غير المكتمَلة، ومنحهم قروضا بنكية لإكمال البناء أو الترميم أو حتى بناء منازل جديدة بعد حل مشكل الوثائق التي تقوم بها المصالح البلدية وفق الصيغ التي يمنحها البنك. وفي سياق ذي صلة، أوضح المتحدث أن هذه القروض تُمنح للراغبين في شراء أملاك عقارية ليست لها عقود ملكية، بل قرارات موثقة لدى الوكالات العقارية، تثبت حيازته على تلك القطع الأرضية أو المنزل. كما يمكن الاستفادة أيضا من قرض فوق هذه القطعة شرط رهن قطعة أرضية أخرى ملك له يملك عنها عقد ملكية، يقدّمها كرهن لضمان إرجاع القرض. خبراء جزائريون وأجانب يدرسون الصيغة النهائية للمشروع قروض بفائدة 1 من المائة لمالكي دفاتر توفير ببريد الجزائر ستمنح مؤسسة بريد الجزائر قروضا بفوائد مخفضة لصالح زبائنها الذين يملكون دفاتر توفير ببريد الجزائر، بفائدة لا تتجاوز 1 من المائة سيستفيد منها ''الزوالية'' وعمال الوظيف العمومي على وجه الخصوص. وقال أمس، المدير العام لبريد الجزائر في تصريح ل''النهار''، إن المؤسسة تدرس مع عدد من الخبراء الاقتصاديين الجزائريين والأجانب إمكانية خفض نسبة الفوائد على القروض الموجهة لمالكي دفاتر توفير لدى مؤسسة بريد الجزائر، موضحا أن هذا النوع من القروض سيوّجه لفئة ''الزوالية''، والزبائن الذين تتعامل معهم مؤسسة البريد بشكل دوري، ومن المنتظر حسب ذات المسؤول أن يشارك في تجسيد هذا المشروع عدد من الخبراء الألمان والإيطاليين. في المقابل، ستطلق مؤسسة بريد الجزائر بالموازاة مع هذا المشروع بنك البريد الذي سيكون عمليا بنهاية 2013 وهو ما سيدعم عملية منح القروض لتشمل 14 مليون مشترك بمبالغ هامة يتم دراستها حاليا وبفوائد مخفضة جدا تصل إلى 1 في المائة. وقال المسؤول الأول في مبنى مديرية البريد إن هذه القروض ستدعم بشكل مباشر الموظفين والمشتركين الصغار في مؤسسة البريد وتكون موجهة للاستهلاك دون تحديد نوع هذه القروض وطبيعتها، جاء هذا الإجراء يقول المدير العام للبريد بعد منع القروض الاستهلاكية وتغيير سياسة المؤسسة لتكون مجمعا للأعمال بنهاية سنة 2014 وهو ما يجعل المؤسسة تفتح عدة فروع لها وتعقد اتفاقيات تعاون مع عدة شركاء أجانب. كما أعلن المدير العام لبريد الجزائر عن إطلاق 15مشروعا ذا صلة ببعث مشروع إنجاز بنك بريد الجزائر الذي سيكون جاهزا بعد 24 شهرا، وأكد محلول، أن بنك البريد سيقدم خدمات لفائدة المودعين الصغار والموظفين بالخصوص وسيساهم في بعث قروض مخفضة الفائدة، وكشف المسؤول الأول عن قطاع البريد، أمس، عن إنشاء فوج عمل يعكف على التحضير لإنجاز مشروع بنك البريد وتحديد المهام الموكلة لهذا البنك والإطار العام، فضلا عن تكوين العنصر البشري وتحديد الهياكل الخاصة بالبنك.