سيعقد مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم، نهاية الأسبوع الجاري، دورة عادية للفصل في قرار الانسحاب من التحالف الرئاسي من عدمه. وكالعادة، يواصل أعضاء في مجلس شورى حمس تهديداتهم بالإنسحاب من التحالف، وهي القضية التي يرددونها في كل مرة، فضلا عن الخرجات الإعلامية العديدة لأبو جرة سلطاني التي هدد فيها بالإنسحاب من التحالف قبل أن يتراجع. وإن كان مجلس الشورى للحركة يعرف انقساما واضحا في الآراء بين مؤيدي الانسحاب من التحالف وآخرين يريدون الحفاظ عليه؛ بداعي المساهمة في تجسيد برامج الرئيس، فإن الأمر المتفق عليه من إطارات حمس، كما يبدو، هو اتباع سياسة إمساك العصا من الوسط.. للحفاظ على المصالح الحزبية.