دخل أمس، أساتذة التعليم الثانوي في ولاية وهران في حركة احتجاجية بدءا من العاشرة صباحا التي يرتقب أن تتواصل اليوم أيضا بتأطير من النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني السنابست، حيث شمل الاحتجاج في بدايته 53 ثانوية والذي يأتي كرد فعل من الأساتذة على تأخر دفع منحة المردودية، حيث صرح في هذا الصدد رابحي عن التنظيم النقابي المذكور أن الولاية كان أساتذتها في مقدمة مستخدمي القطاع الذين يتسلمون هذه المنحة لتشهد هذه المرة تأخرا، في حين أن ولايات أخرى تم صرفها للأساتذة، وهو ما أثار استياء أساتذة وهران الذين يتخوفون من تغيير رزنامة دفعها على خزينة الولاية بشكل استثنائي حسبما أشيع في وسطهم وشمل تخوفهم حتى إمكانية تأخير دفع أجورهم التي كانت تسدد ما بين السادس والثامن من كل شهر. واستنادا إلى المتحدث نفسه، فإن الأساتذة اعتبروا الأمر كعقاب مزدوج لهم كونهم تعرضوا غضون الشهر الفارط إلى اقتطاع ما نسبته عشرين في المائة من أجورهم بسبب الإضراب، إذ بلغت قيمة الخصم لدى البعض 51 ألف دينار وأفاد في هذا الإطار المكلف بالإعلام لمكتب السنابست أن معلومات مؤكدة تقول بأن المبلغ الإجمالي المقتطع من أجور أساتذة وهران حوّل إلى ولايات أخرى لصرف المردودية، في حين تلقت مديرية التربية لولاية وهران مؤخرا، إرسالية من الوزارة تتضمن ضرورة إبلاغها واطلاعها على القيمة المالية المتبقية بعد الاقتطاع في خزينة الولاية، الأمر الذي يبقى -حسبه- مبهما، كاشفا أن الحركة الاحتجاجية كانت متوقفة.