رد والي ولاية وهران، مسعود جاري، اليوم الأريعاء، على الفيديو الذي تداولته متلف مواقع التواصل الاجتماعي، حول حادثة إهانة معلمة. وجاء في البيان" تداولتْ بعض مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للوالي خلال تفقده لظروف الدخول المدرسي ببعض مدارس بلدية وهران. وأضاف "الفيديو يشير في أحد مقاطعه إلى تدخل الأستاذة الكريمة ر . سيديا بمدرسة بن زرجب أمام والي الولاية". وصرحت الأستاذة أثناء عرضها لمختلف الانشغالات بأنّ الطاولات تعود إلى عهد الاستعمار. وأضاف البيان أن والي الولاية اضطر عند هذا الوصف للتوضيح بصفته ممثلا للدولة. وقال بأنّهَ وصفٌ غيرُ ملائم وأنه لا يعكسُ لا حقيقةً ولا واقعًا المجهودات التي قامت بها الدولة الجزائرية منذ الاستقلال في جميع القطاعات، وأوّلُها في قطاع التربية الوطنية. وأضاف "هذا المصطلح يذكرُ الجزائريين والجزائريات بما زرعه النظام الاستعماري من تجيهل وتفقير وأميةٍ وظلمٍ وسلبٍ لكرامة الانسان". وأوضح أن والي الولاية ورغم قناعته بوجود نقائص في هذا المجال أراد أنْ يبينَ من خلال موقفه هذا بأنّ رسالة المعلم هي رسالةٌ تعليميةٌ، تربويةً وتوجيهيةٌ للرأي العام. وبالتالي – يضيف البيان- يجبُ أنْ تكونَ في مستوى السمو، لتعكسَ مجهودات الدولة الجزائرية بقطاع ظلَّ يحظى بأكبر حصة من ميزانيتها. وأكد الوالي بأنّ وجودَه في هذه المدرسة كان خصيصا من أجل معرفة مثل هذه النقائص، والعمل على رفعها. وأضاف أن هدفه تقديم كل الدعم وتجنيد كل الوسائل الضرورية لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وعمَل المعلمين. وأشاد الوالي بجهود كل المعلمين والأساتذة الذين يسهرونُ على تربية وتعليم الجيل الجدي. وأكد التزامَه والتزام السلطات المحلية على جميع المستويات لضمان أفضل الظروف الممكنة لحسن سير العملية التربوية. وأكد أن السلطات العمومية لم ولن تدخر أيَ جهد لتقديم الدعم والمساعدة للتلميذ والمعلم والأستاذ. وأشاد بالظروف الجيّدة التي مرّ فيها الدخول المدرسي عبر إقليم الولاية بفضل وعي والتزام الجميع وفي مقدمتهم أبناء الأسرة التربوية. كما أكد والي الولاية على أنّ أبوابه وجميع مصالح الدولة تبقى مفتوحة للجميع لمناقشة أي موضوع مهما كانت طبيعته. والتزم باتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لمعالجة أي أشكال مهما كانت طبيعته.