أكدت اليوم الاحد ، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان لها بأنها "ليست حزبا سياسيا يهتم بالممارسات السياسية" مشيرة إلى ان "اهتمامه بالسياسة يصب في الشأن العام و القضايا الكلية " و اوضحت الجمعية أنها "ليست حزبا يهتم بالممارسات السياسية الآنية من تحالفات و انتخابات و قوائم انتخابية" مؤكدة انها "ليست مع أحد و لا ضد أحد من التوجهات و الحساسيات السياسية و الثقافية من ادارة و جمعيات و أحزاب و انما هي جمعية كل أبناء الجزائر الوطنيين الحريصين على استقرار الجزائر". وأضافت الجمعية انها "تنأى بنفسها و رجالها عن كل تنافس حزبي يعرقل مسيرة المجتمع و التنمية في البلاد" مشيرة الى انها "تدعم كل جهد وطني مثمر يهدف الى ترقية الثقافة السياسية و تنمية التعاطي السياسي و الإجتماعي". كما ذكرت جمعية العلماء المسلمين التي يترأسها السيد عبد الرزاق قسوم أن أبوابها مفتوحة مشرعة لجميع المبادرات الوطنية التي تهدف لإستقرار المجتمع و تقوية دولته" مبرزة "دعمها لكل جهد يصب في هذا الإتجاه من اي وعاء كان". و "ايمانا من الجمعية برشد الشعب الجزائري و قدرته على اختيار رجاله" --حسبما جاء في بيان لها-- و "شعورا منها بالمسؤولية الدينية و العلمية الملقاة على عاتقها تدعو الجميع كل من موقعه إلى السمو الى ما تطلبه المرحلة الوطنية الحاسمة بتمكين الشعب من ممارسة رشده و احترام ارادته. الجزائر- النهاراونلاين