حيث سيسعى لاعبو النصرية إلى تحقيق فوز يمكنهم من تحقيق البقاء بصفة رسمية. ويركز الطاقم الفني الذي يقوده المدرب فريد زميتي في تحضيره للاعبيه على الجانب البسيكولوجي من أجل الرفع من معنويات لاعبيه الذين تأثروا بعد إقصائهم من نصف نهائي كأس الجمهورية على يد شبيبة بجاية، لاسيما وأن اللاعبين والطاقم الفني تعرضوا لانتقادات لاذعة من طرف الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب الزيوي وأثروا على إحدى الحصص التدريبية التي أجراها الفريق فيه. وسيعمل أبناء حسين داي على استعادة نشوة الانتصارات التي افتقدوها منذ مدة، لاسيما وأنهم يدركون أن مصير الفريق سيكون بين أرجلهم، حيث سيدخلون مباراة الغد بشعار "التعثر ممنوع" نظرا لأن نقاط المباراة الثلاث تعد الأهم بالنسبة إليهم نظرا لأنها ستضمن لهم البقاء في حضيرة الكبار. وستعرف مباراة الغد غياب المدافع بوكرية الذي يبدو أنه لن يعود مجددا لحمل ألوان الفريق بسبب مقاطعته له منذ مباراة الكأس، فيما ستتمكن تشكيلة النصرية من استرجاع لاعبيها اللذين كانا رفقة المنتخب الوطني الثاني الذي واجه منتخب المغرب أمس، ويتعلق الأمر بكل من المهاجمين عطافان وأوزناجي، ما من شانه أن يدعم الخط الأمامي ويساعده في مباغتة دفاع الاتحاد العنابي، حيث أن الجميع يدرك أن المهمة لن تكون سهلة بما أن الخصم سيعمل على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تمكنه من الواصلة على التنافس على أحد المراكز الأولى