إلتمست النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء أمسية اليوم الثلاثاء توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم الموقوف "زنجبيل علي" احد اخطر بارونات مخدرات محل أمر بالقبض َمن طرف العدالة الفرنسية، كما التمست النيابة انزال 10 سنوات سجنا نافذا في حق باقي المتهمين ويتعلق الامر بموظفين بسلك الشرطة بمطار هواري بومدين وميناء العاصمة. وتوبع المَتهمون بوقائع ذات طابع أمني حساس تتعلق بتهم التخابر والتجسس لصالح جهات اجنبية، بعدما كشفت التحريات استغلال هؤلاء المتهمين معرفتهم برعية فرنسي يدعي "بلهادي. كمال" مسؤول الأمن بالسفارة الفرنسية بالجزائر، لاجل التجسس على الأوضاع الأمنية السياييةوالاقتصادية بالجزائر، وهذا عن طريق المتهم الرئيسي زنجبيل هذا الأخير تمكن من نسج علاقات وطيدة بمسؤوليين أمنيين بمطار هواري بومدين واطارات على مستوى ميناء العاصمة، مكنته من جمع معلومات أمنية إستخبارتية، تخص البلد والأشخاص وتنقلاتهم يعدون محل اهتمام جهاز المخابرات الفرنسية، على غرار ترقب حركة الجزائريين المزدوجو الجنسية والرعايا الفرنسيين، وبالاخص الذين صادفتهَم عراقيل إدارية وقضائية بالجزائر. كما كان المتهم زنجبيل يقدم كل المعلومات للمدعو بلهادي كمال تخص أشخاص محل بحث من طرف السلطات الفرنسية، منهم مهربي أسلحة ومخدرات دَوليين، ومشتبه فيهم في قضايا إرهابية، وكان من ضمن المعلومات الخطيرة تلك المتعلقة بالاقالات والتعيينات بجهاز الأمن، التي شملت اللواء السابق عبد الغني هامل وتمكن المتهم " زنجبيل، مع مرور الوقت وهو يستغل مركبة ذات ترقيم دبلوماسي للتنقل بين المطار والسفارة الفرنسية من عقد لقاءات سرية مع رجال أمن بمقر السفارة بالجزائر، بعد تمتين علاقاته بالمدعو "هشام. ب ع" الذي يشغل منصب رئيس مصلحة الشرطة القضائية لشرطة الحدود بمطار ذهواري بومدين، ومع " ح، نافع " رئيس فرقة مراقبة البواخر والبحاري بميناء الجزائر، قبل ان ينكشف أمرهم عام 2018 ليتم ايداعهم الحبس المؤقت من قبل قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء بتهم جمع معلومات معلومات ووثائق بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية، تؤدي إلى الإضرار بمصالح الدفاع الوطني والاقتصاد الوطني، وحماية تنظيم جمعية أشرار.