أكد وزير الصيد البحري أحمد فروخي، إن الاتفاقيات المبرمة بين قطاعه ووزارة التعليم العالي، ستساعد على تطوير موارد جديدة واستغلال موارد اقتصادية جديدة. وأورد الوزير، في كلمة له بمناسبة التوقيع على الاتفاقيات اليوم الخميس: "تحدي كبير للقطاعات الموجودة في الحكومة في إدماج الموارد المتاحة واستغلال الموارد البشرية أيضا". مضيفا إن هذه العلاقات موجودة من قبل لكن الجديد هو الطموح في التقدم والتطور. وأكد وزير الصيد البحري، إن المحاور التي نحاول بناءها هي اختصار المسافات وربح الوقت على عكس النمط الكلاسيكي. وقال فروخي: "نحن في محاولة تغيير هذا النمط واختصار الوقت بالتوجه مباشرة الإشكاليات والحلول في آن واحد ". وأشار الوزير، إلى إن قطاع الصيد البحري يحاول تطوير وإدخال خدمات جديدة من جهة الخبرة وكيفية تنفيذها في الميدان. وأكد فروخي، إن ن إدماج الموارد المتاحة واستغلال الموارد البشرية، هو تحدي كبير للقطاعات الموجودة في الحكومة. مشيرا إلى أن المزج بين المعرفة الأكاديمية والمعرفة الميدانية تعطينا قدرة كبيرة عملاتية واقتصادية، والشيء الهام هو محاولة تجميع الشركات والمتعاملين والصيادين وكل المؤسسات من البيئات المختلفة. هذا وشكر فروخي، كل من عمل على تجسيد هذه الآلية، مؤكدا إن هذا الإمضاء هو رسالة مباشرة لكل مكونات القطاعات من متعاملين وهياكل وباحثين وخبراء، وهي أننا نريد أن يتحرروا في مبادراتهم لن نربط أحد. وأورد الوزير: "اعملوا ونحن معكم وسنجند كل الإمكانيات لكم فهذه رسالة تشجيع و تقدير لكل من يقوم بهذه الجهود". مضيفا: "تحرير المبادرات، وتشجيع وطموح لتوسيع العمل للأماكن التي لا تحتوي على تنسيق وشراكة، وهذا العمل يجب أن يكون مفتوح عن المتعاملين والصيادين والمهنيين". وفي الأخير أكد فروخي، أنه لا يريد علاقة مقتصرة على متعاملين وإدراة، بل يجب تنظيم بيئات بها كل المتدخلين.