قوات "البوليزاريو تحوّل جدار الفصل إلى كتل ملتهبة من النار أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية، أمس، عن حصيلة جديدة تخصّ اليوم السابع عشر من عملياتها العسكرية ضدّ قوات الاحتلال المغربي، حيث كشفت عن مواصلة جنود جيش التحرير الصحراوي، تكبيد الجيش المغربي، خسائر في الأرواح والعتاد، على طول امتداد الجدار الفاصل. وحسب بيان لوزارة الدفاع الصحراوية، فإن مقاتلي الجيش الصحراوي، استهدفوا ليلة السبت، نقاط تمركز العدو في منطقة "روس السبطي" بقطاع "المحبس"، وذلك عبر قصف عنيف ومركّز. كما جرى استهداف قوات الاحتلال المغربي في قطاع "الفرسية" مرتين متتاليتين، بالإضافة إلى شنّ قصف عنيف على قوات الاحتلال المغربي المتمركزة في منطقة "أزمول أم خملة" بقطاع "أم أدريكة". وكشف البيان عن غارات شنّها مقاتلو الجيش الصحراوي على قواعد وثكنات الجيش المغربي في منطقة "ألفيعين" بقطاع "الفرسية"، فيما تمّ في نفس الليلة، استهداف نقاط تمركز الجيش المغربي الغازي في منطقة "روس السبطي" بقطاع "المحبس"، للمرة الثانية. وفي حصيلة هجمات، يوم أمس الأحد، قال بيان وزارة الدفاع الصحراوية، إن مقاتلي جيش التحرير الصحراوي، استهدفوا مواقع للاحتلال المغربي على طول جدار العزل، حيث تمّ شنّ قصف عنيف على قواعد جنود الاحتلال في منطقة "أم أدكن" بقطاع "البكاري"، إلى جانب قصف آخر مماثل على قوات الاحتلال المغربي في منطقة "الشيظمية" بقطاع "المحبس". وفي قطاع "البكاري"، قال بيان وزارة الدفاع الصحراوية، إن مقاتليها استهدفوا تخندقات لجنود الجيش المغربي في منطقة "حفرة إشياف". ويشار في الأخير، إلى أن حصيلة العمليات العسكرية لجيش التحرير الصحراوي، في يومها السابع عشر، هي الأكبر والأعنف، من حيث عددها، إلى جانب امتدادها على طول الجدار الفاصل الممتد على مسافة 2300 كيلومتر، وصولا إلى عمق الأراضي الصحراوية، أين كان يعتقد الاحتلال المغربي بأنه بات مسيطرا ويفرض سياسة الأمر الواقع.