كشف وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، في حوار خص به "سبوتنيك"، عن موقف الجزائر من خطوة افتتاح الإمارات والبحرين قنصليات لهم في مدينة العيون. وقال بلحيمر في السياق ذاته، أنه من حيث المبدأ، الجزائر لا تتدخل في السياسات الداخلية للدول، وتظل مع حق الشعوب في تقرير مصيرها باعتبار أنّ قضية الصحراء الغربية تظلّ قضية تصفية استعمار، وأنّ الجمهورية الصحراوية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي. قبل أن يضيف ذات المتحدث:" لذلك فإنّ المدن الصحراوية لاسيما العيون هي مدينة تحت طائلة الاستعمار الملكي المغربي، والجزائر تدعو إلى تطبيق القرارات الأممية بخصوص الحل السياسي، الذي يفضي إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره." وواصل وزير الإتصال:"نشير أيضا أن قضية الصحراء الغربية كانت حاضرة بقوة خلال أشغال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول مشروع إسكات الأسلحة، وعبرت الأغلبية الساحقة للمتدخلين عن إدانتهم لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من قبل المغرب، مجددين تضامنهم مع الشعب الصحراوي ودعمهم لحقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره والاستقلال، وفقا لقرارات الشرعية الدولية." "ورغم المحاولات المتكررة للوفد المغربي لمنع فتح أي نقاش حول هذا الموضوع، إلا أن هذا الموقف لم يحظ موقفه سوى بدعم بلدين إفريقيين من مجموع 55 من البلدان الأعضاء."