أظهرت دراسة مسحية، نشرت اليوم، أن الأشخاص الذين استخدموا موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، منذ تأسيسه عام 2004، لم يظهروا أي مؤشرات على أنهم ملوا، من نشر الصور أو تحديث خططهم لقضاء العطلة الأسبوعية، أو حتى كتابة خواطر عشوائية، كما يبرز التقرير الذي أعده مركز بيو للأبحاث، بناء على استطلاع آراء عن طريق الهاتف وبيانات، من نوفمبر عام 2010، شعبية فيسبوك، المحتمل أن تمتد طويلا، فيما تستعد الشركة التي أسسها مارك زوكربرج، لطرح عام أولي، قيمته 5 مليارات دولار. وكان أحد المخاوف بشأن فيسبوك قبل الطرح، هو أن يمله مستخدموه بعد فترة، وهي ظاهرة تعرف باسم الضجر من فيسبوك. وتشير الدراسة التي أجراها مركز بيو إلى أن هذه المخاوف، ربما تكون لا أساس لها. كما خلصت إلى أنه كلما زاد عدد أصدقاء المستخدم على فيسبوك، كلما كان أكثر انخراطا في أنشطة الموقع. وأضاف مركز بيو تعليقا على الدراسة المسحية، التي أجراها مشروع، انترنت أند أمريكان لايف، التابع له "كلما زاد عدد أصدقاء المستخدمين على فيسبوك، كلما مارسوا المزيد من الأنشطة التي استطلعناها، مثل إضافة الأصدقاء الجدد والرسائل الخاصة، والتعليق ونشر الصور والانضمام للمجموعات." وللإشارة، فقد أعدت الدراسة بناء على استطلاع آراء 2255 أمريكيا راشدا، عن طريق الهاتف في نوفمبر 2010 .ويقول موقع فيسبوك أن عدد مستخدميه النشطين حاليا 845 مليونا شخصا. الجزائر- النهار اونلاين