توقع أمس ، صندوق النقد الدولي أن يشهد الأردن خلال 2012 نموا شبه مستقر مع توقع تعقيد الوضع نتيجة عدم الاستقرار في المنطقة و أزمة الديون في أوروبا. و في تقريره الأولي السنوي حول الاقتصاد الأردني توقع الصندوق أن يشهد الأردن نموا من 2,75% في 2012 مقابل 2,5 في 2011. و قال أن "التكهنات بالنسبة لعام 2012 باتت أكثر تعقيدا ، نظرا للضغوط الاجتماعية المتنامية و زيادة عدم الاستقرار في المنطقة". و إعتبر أن "معدل البطالة قد إرتفع بنحو 13% في 2011 و سيواصل الارتفاع نتيجة توقعات النمو المعتدلة في الأردن". مضيفا أن "الأحداث السياسية اللإقليمية التي يتوقع أن تكون لها انعكاسات على الأردن قد تخلف عقبات سلبية على النشاط الإقتصادي بسبب انخفاض عائدات السياحة و الاستثمارات الأجنبية المباشرة و غلاء أسواق رؤوس المال". و إعتبر أن الأزمة الأوروبية " ، قد تؤثر بصورة غير مباشرة على الأردن و خصوصا من خلال انعكاساتها على صادارت النفط من المنطقة" و التي تشكل مصدرا مهما للمبادلات والدعم الخارجي و إرسال الأموال من المغتربين و السياحة و تدفق الاستثمارات إلى الأردن. وإلتقت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في واشنطن الشهر الماضي الملك عبدالله الثاني الذي أكدت له "دعم صندوق النقد الدولي لجهود الأردن من أجل تبني سياسة وطنية تشجع النمو و تحقق الفائدة للجميع ، و زيادة في الوظائف" الجزائر- النهار أولاين