أعلنت الصين اليوم ، عن إرسال مبعوث إلى إيران وسط أجواء متوترة في الشرق الأوسط نتيجة تكهنات مسؤولين اسرائيليين حول إحتمال شن ضربة عسكرية على إيران هذا العام . و تشتبه اسرائيل و الدول الغربية بسعي طهران إلى التزود بالسلاح النووي تحت غطاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم . و أعلنت واشنطن و الإتحاد الأوروبي عن عقوبات جديدة على إيران الأمر الذي تعارضه الصين حليفتها التجارية الأولى و يزور مساعد وزير الخارجية الصيني ما جاوشو إيران في 12 و 13 شباط/فبراير للتحادث في هذه المسائل، بحسب المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين ، قائلا "الحوار و التعاون هما السبيلين الوحيدين لحل القضية النووية الإيرانية".و تابع "إننا مستعدون للتعاون مع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف المفاوضات سريعا بين دول مجموعة 5+1 و إيران" في إشارة غلى الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا و ألمانيا التي طلبت من إيران توخي الشفافية في برنامجها النووي . و سرت في الأسابيع الماضية شائعات حول إحتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية إلى منشآت نووية إيرانية ، غذتها تصريحات مسؤولين اسرائيليين و مقالات في الصحافة الدولية . و أكد الخبير الاسرائيلي في شؤون الاستخبارات رونين برغمان قبل أسبوع في صحيفة نيويورك تايمز أن هذا الهجوم سيتم في العام الجاري كما طلب ويمين من إيران تعزيز تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي نشرت تقريرا في تشرين الثاني/نوفمبر شديد الإنتقاد للجمهورية الإسلامية يتحدث عن "بعد عسكري محتمل" لبرنامجها النووي و قد عززت الصين في السنوات الأخيرة علاقاتها الإقتصادية مع إيران ، في نتيجة جزئية لوقف الشركات الغربية نشاطاتها في البلاد. الجزائر - النهار أولاين