رفض اليوم ، رئيس المالديف المخلوع محمد نشيد الدعوة التي أطلقتها الولاياتالمتحدة إلى تسويات و دعا إلى تنظيم انتخابات سريعة في البلاد بعد أيام على إزاحته في هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي. و قال نشيد أمام حشد من أنصاره في العاصمة ماليه "نريد انتخابات و سنقوم بحملة لتنظيمها". و جرى التجمع ليلة أمس و انتهى بدون أي حادث. و قال الرئيس السابق أن الحزب الديمقراطي المالديفي الذي يتزعمه لا يعترف بشرعية الحكومة الجديدة . كما طالب بتحقيق مستقل في تنحيته التي وصفها بالإنقلاب. و كان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لآسيا الوسطى روبرت بليك اعترض خلال زيارة إلى ماليه أمس ، على إجراء انتخابات فورية و دعا الأحزاب إلى تسويات بينها . و قال بليك "في وضع كهذا على الجميع القيام بتسويات". و قام بليك بزيارة استمرت 24 ساعة إلى الأرخبيل في محاولة للاطلاع على الوضع السياسي بعد 3 أسابيع من التظاهر أدى تمرد شرطيين الثلاثاء إلى استقالة نشيد الذي كان أول رئيس منتخب ديمقراطيا عام 2008. و اتهم نشيد الرئيس الجديد بتنحيته عن السلطة من خلال انقلاب دبره زعماء معارضون بدعم من القوات الأمنية الأمر الذي نفاه محمد وحيد . و أكدت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن الولاياتالمتحدة تعترف بحكومة محمد وحيد الجديدة في جزر المالديف. الجزائر - النهار أولاين