صدر عدد مايو 2018 من سلسلة "روايات الهلال"، يحمل رواية تنتمي إلى "أدب البحر" للكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه هي رواية "خالتي غزالة تسافر في فندق عائم إلى أمريكا". وهذه الرواية هي الخامسة والعشرون في رصيد الفقيه الروائي، وله كذلك أكثر من ثلاثين مجموعة قصصية وأكثر من خمسين كتابا تنتمي لأنواع أخرى من الأدب هي السيرة الذاتية والتراجم وأدب الرحلات والبحوث والدراسات والمقالات الفكرية والسياسية. والكاتب أحمد إبراهيم الفقيه، من مواليد بلدة مزده الواقعة على ضفاف صحراء الحمادة الحمراء، جنوبطرابلس، ليبيا، بتاريخ 28-12-1942، لأسرة متوسطة الحال، حيث كان والده يعمل بالتجارة، وكان جده الفقيه، معلماً للقرآن وعلوم الدين بالمدرسة القرآنية في البلدة. نال درجة الدكتواره في الأدب العربي الحديث من جامعة ادنبره عام 1982، والتحق بالعمل الصحفي منذ وقت مبكر، وبدأ ينشر قصصه القصيرة ومقالاته في الصحف الليبية منذ عام 1959، وفي عام 1965، فازت مجموعته القصصية "البحر لا ماء فيه" بالمرتبة الأولى في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون بليبيا. وفي عام 1967 نشر أحمد إبراهيم الفقيه، الفصول الأولى من روايته "فئران بلا جحور" في مجلة الرواد الأدبية، وهي الرواية التي أكمل كتابة فصولها ونشرها في سلسلة روايات الهلال بعد ذلك بسنوات كثيرة وبالتحديد عام 2000، أعقبتها رواية حقول الرماد الصادرة عام 1985، وفي عام 1991، نشر عمله الكبير الثلاثية الروائية التي نالت شهرة واسعة وفازت بجائزة أفضل عمل إبداعي من معرض بيروت للكتاب وترجمت إلى عدد من لغات العالم.