تعرف بلدية ششار ومنذ أكثر من شهرين تأزما كبيرا أثر كثيرا على الحياة الاجتماعية للمواطنين وعلى مصالحهم وهذا راجع للانسداد الحاصل بين جميع أعضائه وبداخل المجلس الشعبي البلدي . نتيجة الصراعات السياسوية والمصالح الضيقة ويتسآل الكثير من مواطني البلدية إلى متى يبقى الوضع هكذا ومن يقف وراء هذا الانسداد الذي طال أمده ومنذ أكثر من 11 شهرا والتداعيات التي صاحبت مسيرة هذا المجلس ومنذ انتخابه . والتي عرفت من خلاله غلق لمقر البلدية بالإسمنت والطوب وغلق للطرقات من طرف المواطنين ومعارضي الرئيس السابق للمجلس ولأسابيع طالبوا من خلالها والي الولاية بإنهاء مهامه متهمين إياه بعرقلة الشأن التنموي لقرى ومداشر البلدية. حجج رفعها هؤلاء المواطنين ومدعومين ببعض أعضاء المجلس للضغط على المسؤول الأول على الولاية أين تصاعدت حركة الاحتجاجات وشملت بلديات أخرى من الولاية طالبوا وفي عرائض مطلبية بتوقيف رؤساء المجالس البلدية واشتدت الحركات الاحتجاجية وعمت وبقي مطلب مواطني بلدية ششار رحيل المير، وهو ماكان وتحت ضغط الشارع والمعارضة وعلى اعتبار أنه كان تحت طائلة المتابعة القضائية. القضية التي عجلت به بأن قدم استقالته وخرج من الباب الضيق إلا أن وقبل يومين من تقديمه الاستقالة استفاد بالبراءة من طرف العدالة وهوماجعله يعود ويتقوى بدعوى استفادته بالبراءة وعقب تعيين المير الجديد ومنذ أزيد من شهرين وازداد الأمر تعقيدا عقب عدم تعيين نواب الرئيس واللجان الدائمة للمجلس ولحد الأن أين ضاعت أمور البلدية بين التسيير الفردي والأحادي للمسؤول الجديد رغم محاولته النهوض بالبلدية. إلا أنه اصطدم بواقع مر وهو الاختلاف والتباين بين أعضاء مجلسه وعجزه عن مسايرة الواقع وأضحى انتشار القمامة ديكورا يوميا يراه الجميع ويتأسفون للواقع الذي وصل اليه الوضع الكارثي الذي صارت من انعدام الإنارة بأغلب شوارع المدينة وتوقف التنمية بمداشر البلدية التي تعاني الفقر والتهميش لعدم وجود ركائز اقتصادية من شأنها النهوض بها وانتشار البطالة وغياب العقار لبعث مشاريع تنموية فلا هياكل رياضية ولامرافق شبابية ولابنية اقتصادية ولا رؤية مستقبلية نتيجة الصراعات وتصفية الحسابات . وبات حال البلدية في مأزق وتشابكت الأمور ووصلت ببعض الموظفين أن تمردوا حتى على العمل وحلت محلها الفوضى وأعضاء المجلس يتقاضون منح وعلاوات دون تقديم الحلول ومعالجة الخلافات والجلوس على طاولة واحدة لتدارس المشاكل ومن ثمة إيجاد الحلول والبدائل غير أن لاشيء من هذا القبيل قد حدث أو بتعبير أدق يحدث في قادم الأيام وفي خضم هذا كله يبقى الوضع متأزم. وإلى حين ومن يتحمل مسؤولية هذا الوضع الذي أثر كثيرا وكثيرا على حياة كثير من مواطني البلدية والذين يعاونون وفي كثير من الأشياء من سكن وعمل وشباب جامعي ضائع يحلم بوظيفة قارة والجميع يطالب بحل ورحيل أعضاء المجلس ودون استثناء وتشكيل مندوبية تنفيذية تسهر على تسيير شؤون الرعية وبكل أريحية والعمل على إخراج البلدية من عنق الزجاجة والاهتمام أكثر بساكنيها خصوصا وأنها ارتقت كمقاطعة إدارية جديدة. وهو مايستلزم من الجميع العمل وبكل تفان وبذل مجهودات إضافية لتحقيق الحياة الكريمة لسكانها وتوفير أسس العيش الكريم.