بعد تأكد إجراؤها في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر القادم ،فإن كل المعنيين من طلبة ومسؤولين على كافة المستويات بات تقترب رويدا رويدا كل يوم ،كل على مستواه وإن كانت جد صعبة في هذا الظرف. وفي هذا الشأن تعليمات صارمة أصدرها وزير التربية الوطنية محمد واجعوط ،إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات للتحضير الجيد لامتحان البكالوريا المصيري المقرر إجراؤه في الفترة الممتدة من 13 إلى 17 من شهر سبتمبر القادم،حيث طلب بتحضير مواضيع احتياطية لكل مادة وهذا تفاديا لأي مفاجآت يمكن أن تحصل في هذا الامتحان المصيري . وحسب المعلومات المتوفرة فإنّ المواضيع الاحتياطية التي سيتم إعدادها سيتم تحويلها إلى مركز الامتحانات والمسابقات الجهوي المتواجد على مستوى باتنة. هذا وعلى صعيد آخر يعمل الديوان على قدم وساق لإنهاء الترتيبات الخاصة بامتحان البكالوريا المقرر شهر سبتمبر المقبل من خلال العمل على خطة استراتيجية لتوزيع كاميرات المراقبة على كل قاعات الامتحان وكذا تكثيف الرقابة على الديوان والدواوين الجهوية وهذا لتفادي أي تسرب لأسئلة الامتحان . من جهة أخرى أفادت تلك المصادر أن المراقبة ستكون بشكل أوسع على مستوى الديوان الجهوي لطباعة الأسئلة وصياغتها المتواجد بالقبة والذي تم تصنيفه ضمن المواقع الحساسة والواجب مراقبتها مراقبة شديدة حيث تم تزويد المركز بكاميرات مراقبة من أحدث التقنيات إضافة إلى أجهزة التشويش لمنع إجراء المكالمات الخارجية أو إرسال أي صورة . كما أن الموقع سيتم تقسيمه إلى منطقتين، المنطقة الأولى التي تم تسميتها بالمنطقة الخضراء والمنطقة الحمراء التي لا يسمح فيها بدخول أي شخص مهما كان صفته إلا العاملين بها باعتبار أنها تحتوي على آلات طبع المواضيع . ومن بين الأمور الاحترازية فان أوراق الامتحان لن تبقى بمراكز الإجراء أين سيتم تخصيص 50 غرفة بعيدة عن المديريات شرط أن تكون مزودة بنظام المراقبة لاستقبالها.