بخصوص تداول معلومات، وإشاعات خاطئة ،ومغرضة لزرع البلبلة والفوضى خاصة ونحن على أبواب شهر الرحمة، والترويج لندرة في مادة السميد فان مديرية التجارة بولاية أم البواقي توضح. من خلال الخرجات الميدانية لأعوان التجارة لوحظ تهافت كبير للمواطنين على اقتناء مادة السميد، و حتى من خارج الولاية، خاصة على مستوى مدينتي عين مليلة وعين فكرون، فان مصالح مديرية التجارة لولاية أم البواقي، تؤكد أن عملية الإنتاج والتسويق لمادة السميد تسير بصفة منتظمة، وعادية سواء محليا أو خارج الولاية . وعليه نطمئن جميع المستهلكين، بأن مادة السميد متوفرة والإنتاج والتموين مستمرين، فلا داعي للخوف والانسياق وراء الإشاعات، وفتح مجال المضاربة بأسعار هذه المادة ألأساسية ،وما يتم تداوله مجرد إشاعات للتخلص من المخزونات وزرع البلبلة والفوضى وسط المواطنين، ولهذا تؤكد مديرية التجارة بولاية أم البواقي على أن مادة السميد متوفرة، وأن كل، المطاحن على مستوى إقليم الولاية قيد الإنتاج وهناك لجان مختصة لمراقبة و متابعة هذه العملية. عيسى فراق