أكد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية جيجل رابح عيسو في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، بأنه وبمناسبة شهر رمضان الكريم تم فتح لحد الآن 17 مطعم لعابري السبيل والمعوزين أو كما تسمى بديار الرحمة، موزعين عبر مختلف بلديات الولاية، حيث يتواجد 05 منها بعاصمة الولاية وأيضا ببلدية سيدي معروف، الميلية، القنار نشفي، والعنصر؛ والطاهير، تاكسنة، قاوس، جميلة، العوانة وزيامة منصورية، بحيث تقدم هذه المطاعم وجبات إفطار كاملة تقدر بأزيد من 3 آلاف وجبة إفطار ساخنة يوميا منها المقدمة داخل المطاعم والمحمولة لفائدة العائلات المعوزة والتي تعتبر شكلا من أشكال محاربة تقديم المساعدات للعائلات الفقيرة في هذا الشهر الفضيل . كما أكد مدير النشاط الإجتماعي أيضا بأن هذه المطاعم يتم فتحها بعد تحرير محضر معاينة لمصالح مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة حرصا على توفر كل الظروف الصحية الملائمة لتحضير الوجبات للصائمين، وهذا تحت إشراف جمعيات خيرية منها الجمعية الخيرية البركة للخيمة العملاقة بالمخلوع الشرقي لعامة الولاية، جمعية الإرشاد والإصلاح مكتب جيجل، جمعية نور للناس، الجمعية الدينية لمسجد بلال بن رباح، سبل الخيرات لمديرية الشؤون الدينية، قدماء الكشافة الإسلامية، مجموعة من المحسنين بمطعم الجزيرة بالقنار، كما قام بعض أصحاب المطاعم بفتح مطاعمهم تبرعا منهم مثل مطعم بوملطة بوسط مدينة جيجل، ومطعم لكميتي بالمزاير، مطعم بوالنار بأولاد بوالنار ومطعم بوالمناخر بالميلية. وأشار مدير النشاط الاجتماعي بأن العدد يبقى مرشح للزيادة حسب طلبات الترخيص بالفتح مشيرا بأن هناك 03 طلبات أخرى من أجل فتح مطاعم أخرى وقد تنقلت مصالحه لمعاينتها على أن تفتح قريبا، إذا كانت محترمة الشروط الواجب توفرها في هذا الشأن من أجل تحضير وجبات الإفطار للصائمين، كما أشار غي النهاية بأن مظاهر التضامن والتكافل في ولاية جيجل تبقى تصنع نوعا من التآزر والتآخي بين المواطنين من أجل عدم تحسيس الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل بالنقص أو الحاجة في هذا الشهر المبارك، خاصة في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها العالم والجزائر والتي ولدت ظروفا اجتماعية صعبة هي الأخرى على أرباب العائلات والأسر الجيجلية وتوقف العديد منهم عن العمل وحاجتهم لمثل هكذا مساعدات . عبدالله. ب