متابعة- خالد محمودي: قدم مسؤولون في موقع فايسبوك اعتذارا لرئيس الوزراء الفلسطيني ، بشأن شكاوى تلقاها الموقع حول حجبه لمنشورات فلسطينية تناولت عدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ، أغلبها تحمل كلمات "شهيد" أو "مقاومة" خلال العدوان على غزة،وأقر المسؤولون أن الموقع قام بشكل غير دقيق بتصنيف بعض الكلمات شائعة الاستخدام بين الفلسطينيين مثل "شهيد" أو "مقاومة" على أنها تحريض لممارسة العنف، مؤكدين إجراء إعادة تقييم لنظام عملهم. وكان العديد من مستخدمي فايسبوك من الفلسطينيين والمسلمين، اشتكوا من حذف فيسبوك وانستغرام –التابع لفيسبوك- منشوراتهم المرتبطة بالمسجد الأقصى والعدوان على غزة بشكل ممنهج دون مبرر مقنع،حيث نقلت وسائل إعلام أن الخلل جاء بسبب خلط تقني اعتبر التغريدات بشأن الأقصى مرتبطة بمنظمات تعتبرها الشركة محظورة. ومع تصاعد العدوان على القدسوغزة، قام إنستغرام بتقييد الوصول إلى المنشورات باللغة العربية والهاشتاغات التي ذكرت المسجد الأقصى، وأعاد انستغرام، المملوك لفايسبوك، لاحقًا العديد من المنشورات التي تشير إلى الأقصى ، قائلة إن عمليات الإزالة كانت خطأ،وقال متحدث باسم الشركة: "تم تقييد المنشورات عن طريق الخطأ" . وقال حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة إن فريق فيسبوك ، الذي ترأسه في الاجتماع نائب رئيس الشركة للشؤون العالمية نيك كليج ، أقر بأن فيسبوك صنف بشكل غير دقيق كلمات معينة يشيع استخدامها من قبل الفلسطينيين ، بما في ذلك "شهيد" و "مقاومة" ، على أنها تحريض على العنف. هذا واتهم النشطاء في فلسطين والعالمين العربي و الإسلامي فيسبوك بالتواطىء مع الكيان الصهيوني في الأصوات الداعمة للفلسطينيين خلالا العدوان الأخير على غزة. وبالإضافة إلى حجب رسوم الأقصى ، مع تصاعد العدوان ، اشتكى المستخدمين العرب على إنستغرام وفيسبوك من عدم قدرتهم على مشاركة الفيديو المباشر ، وإزالة منشورات غير ضارة بشكل خاطئ بسبب خطاب كراهية مزعوم .