ستدرك بطولة الرابطة المحترفة الأولى عودتها إلى أجواء المنافسة نهاية الأسبوع بإجراء الجولة الأولى من مرحلة العودة، فإن النصف الأول من الموسم عرف استهلاك عدد معتبر من المدربين لأسباب ومبررات مختلفة، بعضها مرتبط بالتعثرات، وأخرى له علاقة بمزاجيات المسيرين ومحيط الأندية، من خلال الضغط على المدربين لإرغامهم على الانسحاب. الحمراوة (مولوديه وهران) في صدارة الأندية التي بالغت في التغيير ب 3 مدربين في المجموع، والبداية كانت مع آيت جودي الذي ترك مكانه للتونسي معز بوعكاز، ليخلفه مؤخرا المدرب عمراني اتحاد الجزائر الذي استهل المشوار مع لافان وخلفه مؤقتا عز الدين رحيم ليتم الاستنجاد بالمدرب زلاتكو كرومبوتيتش. الوافد الجديد هلال شلغوم العيد، بعدما أرغم إيغيل مزيان على الرحيل تاركا مكانه لمساعده بن مسعود، في الوقت الذي تم الاستنجاد بعد ذلك بالمدرب عزيز عباس. من جهة أخرى فقد قامت أندية أخرى بتغيير واحد لأسباب مختلفة، أغلبها بسبب أزمة النتائج على غرار وداد تلمسان (كمال بوهلال/ سليماني)، نصر حسين داي (كريم زاوي/ عبد السلام)، أمل الأربعاء (بوفنارة/ فيصل كبيش)، أولمبي المدية (التونسي لطفي السليمي/ كريم زاوي)، شبيبة القبائل (سطمبولي ثم التونسي سويح)، نجم مقرة (عزيز عباس ثم التونسي معز لسعد). فيما صنعت لحد الآن 7 أندية الاستثناء، من خلال الحفاظ على مدربيها، ويتعلق الأمر بكل من شباب بلوزداد (البرازيلي ماركوس باكيتا)، وفاق سطيف (التونسي نبيل الكوكي)، شبيبة الساورة (التونسي قيس اليعقوبي)، مولودية الجزائر (التونسي بن يحي)، جمعية الشلف (سمير زاوي)، اتحاد بسكرة (يوسف بوزيدي)، سريع غليزان (بوغرارة)، في الوقت الذي يسود شباب قسنطينة غموض بعد قرار حجار بالانسحاب، وكذلك نادي بارادو الذي عرف استقالة شريف الوزاني. .