قال الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي خلال زيارة عمل قادته إلى ولايتي عنابة والطارف وبحضور كل من والي عنابة عبد القادر جلاوي ووالي الطارف خلال معاينته لمشاريع تابعة لقطاع الطاقة أن مشروع محطة تحلية مياه البحر بمنطقة الدرواش بولاية الطارف سيدخل حيز الخدمة نهاية ديسمبر القادم. كلمة حشيشي جاءت على خلفية زيارته لمعاينة أشغال مشروع محطة تحلية المياه لولاية الطارف، أين توجّه الوالي والرئيس المدير العام رفقة والي ولاية الطارف إلى بلدية بريحان بموقع كدية الدراوش، حيث استمعوا إلى عرض شامل حول مشروع ربط محطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش ومدى تقدم الاشغال فيه . هذه المحطة حسب الرئيس والمدير العام لمجمع سوناطراك ستؤمن بصفة مستدامة تموين ولايات الطارف، عنابةوقالمة بالمياه الصالحة للشرب، حيث تُنتج ما يعادل 000 300 مكعب/يوم. ويدخل هذا المشروع حسب ذات المتحدث ضمن المخطط التنموي الذي بادر به رئيس الجمهورية خلال الفترة الممتدة ما بين 2022 – 2024 المتضمن إنجاز محطات تحلية البحر لتغطية حاجة المواطنين من المياه الصالحة للشرب . وتعتبر محطة تحلية مياه البحر بكدية دراوش التي بلغت نسبة انجازها 47%، من بين أهم المحطات التي شرع في انجازها عبر الوطن، حيث ستصل قدرتها الإنتاجية الى 300 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة. وحسب القائمين على انجاز هذه المحطة التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 11 هكتارا بعد استلامها، في تحسين قدرات معدل التزود بالمياه الصالحة للشرب بعدة ولايات شرقية وهي الطارف، قالمة، سوق أهراس وأم البواقي. علما أن عملية انجاز هذه المحطة أسندت إلى شركتين وطنيتين ويتعلق الأمر بالمؤسسة الجزائرية لإنجاز القنوات والمؤسسة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية، أحد فروع مجمع سوناطراك، وعن مدة انجاز قال المدر العام لمجمع سونطراك حشيشي أن المدة حددت ب 28 شهرا حيث يتوقع أن تدخل حيز الاستغلال شهر ديسمبر 2024 . كما تتربع المحطة على مساحة 11 هكتارا وستؤمن احتياجات 5 ولايات شرقية وهي بالإضافة إلى الطارف، قالمة، سكيكدة، سوق هراس وأم البواقي. وخلال وصوله لولاية عنابة لتفقد المشاريع والمحطات التابعة قام وفد شركة سوناطراك بمعية المدير العام بزيارة شركة فرتيال وهي إحدى فروع مجمع أسمدال التابع لسوناطراك أين تم عرض تجربة الجزائر الرائدة في إنتاج الاسمدة المشفوعة بشهادات المطابقة للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال. كما قدم عرض شامل حول المشاريع التنموية المستقبلية لمركبي أسمدال وسوناطراك، كما واصل الوفد زيارته إلى عملاق الحديد والصلب مركب الحجار أين وقف ذات المصدر عن مدى قدرة انتاج الوحدات الإنتاجية، والفرن العالي وتحسن مستوى انتاج وتحويل الفوسفاط، كما تعرف على الأنابيب، المصنعة في وحدة الأنابيب، غير الملحمة بالمركب والتي توجه لسوناطراك. المحطة الأخيرة، من زيارة حشيشي كان مقر المديرية الجهوية لنفطال، حيث علينا عدة مشاريع جديدة تابعة لهذه الجهة.