أصدر يوم أمس والي قسنطينة عبد الخالق صيودة تعليمات بإعذار المقاولات المتأخرة في اتمام مشاريع مست مناطق النشاط، وذلك خلال الزيارة التي قادته لبعض البلديات للوقوف على مناطق النشاط ودعم المشاريع الخاصة بها من إنارة عمومية شبكة الطرق وغيرها. وفي إطار دعم الاستثمار المحلي ومرافقة المستثمرين قصد إعطاء دفع للمشاريع الاستثمارية، وضمن سلسلة برنامج الخرجات الميدانية التفقدية، أجرى أمس والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة زيارة عمل و تفقد لعدد من مناطق النشاطات الموزعة عبر بلديات الولاية للمعاينة والوقوف ميدانيا على نسبة تقدم أشغال التهيئة، الطرقات، الإنارة والربط بمختلف الشبكات القاعدية. كانت أول محطة منطقة النشاط بكيرة ببلديةحامة بوزيان، أين سجل الوالي العديد من الملاحظات والنقائص بخصوص تأخر ونوعية الأشغال المنجزة، وأسدى تعليمات صارمة لتدارك التأخر المسجل وأمر باتخاذ الاجراءات القانونية المعمول بها في حق مكتب الدراسات ومقاولة الانجاز. واطلع الوالي والوفد المرافق له بمنطقة النشاط ببلدية زيغود يوسف على تقدم الأشغال بها، لاسيما الانتهاء من ربطها بشبكة المياه، التطهير والإنارة العمومية، وأعطى إشارة إعادة الانطلاق لتزفييت الطريق والأرصفة بعد أن توقفت الاشغال لفترة، مشددا على ضرورة الإسراع في إتمام حصة الطرقات للسماح للمستثمرين المتواجدين بالمنطقة وكذا الجدد بالتقدم في مشاريعهم الاستثمارية وتوفير الظروف المناسبة لمزاولة نشاطهم، في الوقت الذي تعهدت مقاولة الانجاز بإتمام أشغال الطريق المتبقية خلال الأيام القادمة، بينما أمر الوالي بدراسة التكفل بإنجاز أشغال حماية المنطقة من خطر الفيضانات. هذا وعرفت الزيارة الوقوف عند منطقة النشاط ومنطقة النشاط المصغرة ببلدية ابن باديس، حيث وبعد المعاينة الميدانية والاستماع إلى عرض حول تقدم الأشغال على مستوى هذه المناطق، شدد الوالي على ضرورة تدارك التأخر المسجل خاصة وأن الدولة وفرت أغلفة مالية معتبرة من أجل تهيئتها لتوفير المناخ الملائم لتجسيد المشاريع الاستثمارية والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بالولاية، حيث وجه تعليمات لأعذار المقاولات المتخلفة.