أقدمت صفحة الفايسبوكية "ناس النافورة" بولاية خنشلة، مؤخرا، على عملية كسوة 50 يتيم ويتيمة وزعت على فئة الأطفال اليتامى بولاية خنشلة . وبفضل تبرعات محسن "شاب" تم توفير 50 لباس جديد لجعل هؤلاء اليتامى في أحسن حلة يومي عيد الفطر المبارك، من أجل إبعادهم من الشعور بالنقص والحاجة أمام الآخرين، وهذا كله بدعم فاعل الخير والمحسن الذي سخره الله لمساعدة هذه الفئة من المجتمع لاجتياز يومي العيد في ظروف حسنة والتقليل من معاناتهم ومواساتهم في هذه الأيام المباركة. وتعتبر عملية كسوة العيد من المشاريع التي سطرتها الصفحة الفايسبوكية "ناس النافورة" بولاية خنشلة، خلال الشهر الفضيل، لمساعدة الأيتام والعائلات المحتاجة، وذلك من أجل رسم البسمة على وجوه هؤلاء البراءة من الأطفال الأيتام بالمنطقة يوم عيد الفطر المبارك، لرفع الغبن عنهم وإدخال الفرحة في نفوسهم خصوصا مع ارتفاع أسعار الملابس التي تجعل من العائلات الفقيرة بولاية "خنشلة" عاجزة عن اقتناء وشراء كسوة العيد وصعوبة توفيرها، الأمر الذي يحرم الأطفال من الشعور ببهجة العيد. هذه المبادرة الطيبة التي أقدمت عليهاالصفحة الفايسبوكية "ناس النافورة" لفائدة أيتام المنطقة، لاقت إشادة واسعة وترحابا كبيرا وسط هؤلاء اليتامى، حيث تم إدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال اليتامى، فالشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المبادرة الطيبة، والذين بدورهم خففوا من الأعباء الملقاة على كاهل هذه الأسر المحتاجة، وذلك لاقتلاع جذور الحاجة والحرمان من حياة الأيتام بالمنطقة قدر المستطاع لبناء مجتمع متضامن ومتكافل ببلدية "أولاد رابح". وبهذه المناسبة تتقدمالصفحة الفايسبوكية "ناس النافورة" بالشكر الجزيل والعرفان الكبير الى المحسن الذي تكفل بمصاريف هذه العملية وساهم بشكل كبير في رسم الابتسامة على وجوه الأيتام وذويهم وندعو الله أن يتقبل منه ويكتبه في ميزان حسناته .