احتضن، ديوان مؤسسات الشباب لولاية خنشلة، الأحد الفارط، فعاليات اليوم الإعلامي حول "مسابقة تحدي الابتكار في خدمة الإدماج الاقتصادي المستدام لروادورائدات الأعمال الشباب بالجزائر"، الذي تقوده وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وينفذه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي في الجزائر. جاءت المبادرة التي احتضنها "ديوان مؤسسات الشباب بعاصمة الولاية، بإشراف إطارات مديرية التشغيل والمنسق المحلي للبرنامج وحضور فعاليات المجتمع المدني، الفلاحين ،الطلبة الجامعيين، الشباب المهتم بريادة الأعمال وممثلي عديد الجمعيات وأصحاب المشاريع المهنية، بهدف التعريف ببرنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من أجل الإدماج الاقتصادي المستدام لرواد ورائدات الأعمال الشباب في الجزائر، وكذا إعلام السلطات المحلية والفاعلين في المجتمع المدني من بينها الجمعيات وأصحاب المشاريع من الشباب بولاية خنشلةبالأنشطة المدرجة في هذا البرنامج وكيفية الانخراط فيه، وإيجاد حلولواستجابة للقضايا والرهانات المحلية الملائمة للمشاريع مع التحديات الخاصة للاقتصادالاجتماعي والتضامني بما ينسجم وطموحات التنمية بولاية خنشلة. تطرق المنسق المحلي للبرنامج "جبار محي الدين" لبرنامج الاقتصادالاجتماعي والتضامني في الجزائر، الذي يستهدف دعم وتمويل مشاريع الشباب والنساء في 12 ولاية مختلفة من بينها ولاية خنشلة، وكذا إطلاق مسابقة حول "الابتكار" ضمن هذا البرنامج، بهدف مرافقة وتمويل المشاريع ذات الطابع الاقتصاديوالاجتماعي والتضامنيفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاقتصادالاجتماعي والتضامني في البلاد . وأكد مدير البرنامج "عبد الكريم بودراع" في مداخلة عن بعد، أن المسابقة تهدف إلى تشجيع خلق فرص العمل في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتقديم الدعم المالي والمرافقة للمشاريع الناشئة، وشدد على أهمية دعم الدولة للبرنامج لتحقيق أهدافه بفعالية ،وتمتد المسابقة عبر 12 ولاية في البلاد، وهي: باتنة، المسيلة، خنشلة، أم البواقي، تميمون، البيض، المنيعة، بني عباس، البويرة، تيزي وزو، بومرداس، والمدية. وفي هذا السياق،أوضح "بودراع" أن الهدف من اللقاءات الإعلامية هو إعداد القوانين والمعايير المناسبة لبناء منظومة قانونية تدعم الاقتصادالاجتماعي والتضامني، وتعزز قدرات المؤسسات المشاركة في هذا المجال، وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود لتطوير الاقتصادالاجتماعي والتضامني في الجزائر، ودعم الأنشطة والمشاريع ذات الطابع التضامني، التي تلعب دورا هاما في تعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص العمل. شهد اليوم الإعلامي فرصة للجمعيات والأفراد من أجل طرح الانشغالات على المنسق المحلي للبرنامج الذي رد على كل التساؤلات حول هذا برنامج وكيفية تمويل المشاريع .