أبرز وزير الري "طه دربال"، نهاية الأسبوع الفارط، خلال زيارة عمل وتفقد عاين خلالها جملة من المشاريع والهياكل التابعة لقطاعه بولاية خنشلة والمندرجة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" للولاية، أهمية استغلال المياه المستعملة المصفاة في السقي الفلاحي بهذه الولاية . أكد الوزير الذي عاين مشروع محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية بابار بقدرة "6200 م3/اليوم" والمندرج ضمن البرنامج التكميلي للتنمية، وبعد الاستماع إلى الشروحات التقنية حول المشروع ونسبة الإنجاز التي بلغت 75%، على ضرورة تثمين استغلال المياهالمصفاة باعتبارها مورد هام يعتمد عليه خاصة في المجال الفلاحي والصناعي . كما استمع وزير الري "طه دربال" إلى عرض حول مدى تقدم مشاريع قطاع الري في الولاية والتي من شأنها تحسين وتعزيز الخدمة العمومية للماء والتطهير "07 عمليات مدرجة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية"، حيث أسدى الوزير جملة من التعليمات للمسؤولين ببذل المزيد من المجهودات والعمل بنمط فرق "3×8" أو "2×10" من أجل تسليم المشاريع في أجالها المنصوص عليها وهذا في سبيل تقديم خدمة عمومية ترقى تطلعات ساكنة ولاية خنشلة . مذكرا في ذات السياق، بالاستراتيجية التي أعدها قطاع "الري" بغية تثمين إعادة استعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" بتجسيد هذه الاستراتيجية والوصول إلى إعادة استعمال ما يقارب 60 % من المياه المصفاة سنويا.