انطلق، مؤخرا، بولاية خنشلة مشروع تركيب نظام المراقبة عن طريق كاميرات المراقبة عبر مجموعة من النقاط بوسط المدينة، تم تحديدها لوضع كاميرات المراقبة بعد دراسة متأنية، منها وسط المدينة، أمام مقر الدائرة، على أن يتم تعميمها على كافة الشوارع والساحات العمومية بالولاية. يهدف هذا المشروع الذي يكتسي الأهمية البالغة، وجاء استجابة لنداءات العديد من ممثلي المجتمع المدني بالولاية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار صفحة "أولاد خنشلة" الفايسبوكية، إلى تعزيز مساعي الحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات، كما سيساهم في الحد من الجريمة عبر شوارع الولاية، وكل ما يستهدف أمن المواطن وممتلكاته. وسيمكن هذا النظام من تفعيل التدخل الفوري، وتوقيف المجرمين والحد من حوادث المرور وفوضى السيارات والازدحام المروري، أما تسييرها فسيكون بإشراف مباشر من مصالح الأمن الولائي. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة لاقت استحسان العديد من المواطنين والنشطاء وممثلي المجتمع المدني، الذين سبق وناشدوا الجهات المسؤولة محليا، لوضع كاميرات مراقبة عبر العديد من الشوارع بالمدينة، وذلك لتعزيز حماية الأفراد والممتلكات والحد من نشاط العصابات، والتقليص من معدلات الجريمة في الوسط الحضري.