، مدينة بومرداس من 25 كاميرا للمراقبة عبر شوارع أحيائها الحساسة، في خطوة منها قصد تسهيل عمل مصالح الأمن في محاربة الجريمة المنظمة، وعلى رأسها الإرهاب واللوصصة ومختلف الآفات الإجتماعية المحظورة التي استفحلت بشدة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما كان له الدافع المباشر لبسط الاستقرار وتسيير المدينة، بعدما تراجعت نسبة الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، خاصة وأن ولاية بومرداس كانت في وقت مضى تتأرجح بين الاعتداءات والجرائم التي كثيرا ما تودي بحياة العديد من الأرواح البشرية. ولعل أهم سبب أسفر على الوضع المستقر، هو التعزيزات الأمنية الممتدة وكذا الاستراتيجية المتبعة التي لاقت نجاحا كبيرا، وقلصت بشكل ملحوظ تلك المشاهد السلبية. وفي هذا الصدد حظيت أحياء ولاية بومرداس بكاميرات للمراقبة، لأنها معروفة بكثرة أوكار الادمان وكذا انتشار اللصوصية والمنحرفين بكل من 1200 مسكن وحي 800 مسكن المتواجدان بوسط المدينة بومرداس، لتغدوا هذه العملية خطوة إيجابية نحو الأمن، في حين وحسب مصادر أمنية مسؤولة، فإن الولاية ستستفيد في القريب العاجل بتوفير كاميرات إضافية، سيتم نشرها بأحياء أخرى، وهو ما سيسمح لبعض عناصر الشرطة التفرغ أكثر للنشاطات و الأعمال الأخرى بدل المراقبة والانتشار. حيث ستحل هذه الكاميرات محل الأعوان في المراقبة وسيكون لها دورا هاما في ترقب تحركات المواطنين خاصة المنحرفين واللصوص، وذلك بالتنسيق مع مركز مراقبة سيشرف علية مجموعة من التقنيين والمهندسين في مجال الإتصال والإعلام.