بعد حصوله على أكثر من 5 ملايين صوت ناخب في رئاسيات 2024 – المترشح عن حمس شريف حساني عبد العالي : 3,17 % – المترشح عن الأفافاس يوسف أوشيش:2.16% كما كان متوقعا وكا ذهب إلى ذلك أغلب المحللين في جميع القنوات المحلية والعربية وحتى الأجنبية،فقد أعيد انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة جديدة خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس السبت،بحصوله على نسبة 65ر94 % من أصوات الناخبين،حسب النتائج الأولية التي أعلن عنها أمس الأحد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،محمد شرفي. وقد حل مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف في المرتبة الثانية بحصوله على 178.797 صوت، أي بنسبة 17ر3 %،متبوعا بمرشح جبهة القوى الاشتراكية،يوسف أوشيش بإحرازه على 122.146 صوت،أي بنسبة 16ر2 % من الأصوات المعبر عنها. كما كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،أن عدد الأصوات المعبر عنها خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت قد بلغ 5.630.196 صوت،مبرزا أن هذه المشاركة في هذا الاستحقاق تؤكد أن الشعب الجزائري, بكل مكوناته، قد بلغ درجة عالية من النضج الانتخابي. وأكد شرفي، خلال ندوة صحفية خصصت لعرض النتائج الأولية (المؤقتة) للاقتراع الخاص بالانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر، "حرص السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على ضمان المنافسة النزيهة بين المترشحين الثلاثة والوقوف على مسافة متساوية منهم"،مشيرا الى أن الغاية من ذلك هو "صون حرية الناخب في اختيار من يراه مناسبا لإدارة شؤون البلاد والحفاظ على المصلحة العليا للوطن". وبالمناسبة أعرب عن "ارتياحه للمشاركة الواسعة للمواطنين في هذا الاستحقاق", وهو ما يحمل "دلالتين أساسيتين تتمثلان في بلوغ النزاهة والشفافية عبر كافة مراحل العملية الانتخابية وإعطاء إشارة واضحة لكل من تابع هذه الانتخابات في الداخل والخارج بأن الشعب الجزائري, بكل مكوناته،قد وصل إلى درجة عالية من النضج الانتخابي" من أجل الحفاظ على المصلحة العليا للجزائر. كما قدم بعض الأرقام الخاصة بالحملة الانتخابية،مشيرا إلى تسجيل 1521 تجمع شعبي و 5168 لقاء جواري عقده المترشحون الثلاثة ومدراء حملتهم الانتخابية أو ممثليهم. إن هذا الفوز المستحق سيكون بمثابة الضوء الأخضر والرضا الشعبي العام الذي أعطي عن جدارة للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون لكي يواصل عمليات الإصلاحات العميقة التي باشرها خلال عهدته الرئاسية الأولى،كما تعطي له أيضا الشرعية الدستورية الكبيرة،والتي من شأنها أن يقود البلاد بأريحة كاملة إلى بر الأمان،وهو ما سوف يحصل مع هذه العهدة الجديدة خلال مشواره الرئاسي الذي سيدوم خمس سنوات كاملة بحول الله. إن البلاد سوف تعرف في عهدته هذه الجديدة مزيدا من التنمية الاقتصادية الشاملة،وذلك في ظل استقرار سياسي،يجعل من البلاد أرضا خصبة للاستثمار العربي والأجنبي بامتياز. نهنيء و نبارك لشخص الرئيس عبد المجيد عهدته الرئاسية الجديدة والتي سيكون ملؤها الاستقرار والهدوء والسكينة في هذا البلد الأمين،والله يحفظ الجزائر قيادة وشعبا. خليفة عقون