بإشراف المدير العام للجمارك الجزائرية مرفقا بوالي ولاية باتنة بعد مدة التكوين القانونية والشبه العسكري ،تخرجت الدفعة 18 لأعوان الرقابة من مدرسة الجمارك "الشهيد العقيد محمد عموري" الكائنة ببلدية "وادي الشعبة" بولاية باتنة ،وهذا خلال حفل بهيج نظم أمس الأربعاء،على شرف المتخرجين ،وذلك تحت إشراف المدير العام للجمارك الجزائرية اللواء عبد الحفيظ بخوش ،الذي كان مرفقا بوالي ولاية باتنة محمد بن مالك. للإشارة فقد ضمت الدفعة المتخرجة 390 طالبا تلقوا،تكوينا متخصصا لمدة 9 أشهر شمل برنامجا نظريا وتدريبا شبه عسكري بالمدرسة إلى جانب فترة تربص تطبيقي لمدة 70 يوما على مستوى المصالح الخارجية الجمركية من أجل تعزيز معارفهم النظرية التي تلقوها طيلة فترة التكوين. هذه الدفعة ستدعم صفوف الجمارك بما يتماشى مع تحسين أداء المصالح الميدانية والعملياتية التابعة لها خدمة للإقتصاد الوطني في ظل تطبيق سليم للقوانين والأنظمة بما يسمح بتحقيق التوازن بين فعالية المراقبة الجمركية وتسهيل الإجراءات في إطار الاستغلال الأمثل للتكنولوجيات الحديثة و رقمنة القطاع. هذا وحملت الدفعة اسم الجمركي المتوفى بشير محلبي الذي وافته المنية في أغسطس 2021 عن عمر ناهز ال50 سنة بعد مسار مهني مشرف كرسه لخدمة المؤسسة الجمركية تقلد خلاله عدة مناصب قيادية كان آخرها مدير فرعي للمنازعات الجمركية والتحصيل بالمديرية الجهوية للجمارك بالبليدة. كما تضمن حفل التخرج استعراضات ونشاطات أطرها الطاقم البيداغوجي الذي حرص على تلقين الطلبة طيلة فترة التكوين كافة المكتسبات التي تساعد على انخراطهم في المؤسسة الجمركية وتعزيز انتمائهم لصفوفها إلى جانب تسليم الشهادات وتقليد الرتب للطلبة المتفوقين ناهيك عن تكريم عائلة الجمركي الذي حملت الدفعة اسمه. فريدة حدادي