الجزائر تضيءُ الزنازينَ في فلسطين الجزائر صوت أسرانا الى العالم وبكل اللغات غَزة مدينةُ الشُهداء وفلسطين أرض الأُنبياء بقلم : د. جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل – رُبما لم تكن غزة أجمل مُدن العالم، ولكنها بشعبها الأبي البطل في نظر العَالم اليوم هي أعظم المُدن، وأيقونة المُدن، وأكثر مُدن العالم ذِكرًا في وسائل الإعلام،وبِمواقع التواصل الاجتماعي في هذا الزمان، وذكرها أصبح وأمسى مرفوعًا، وغالبية شعبُ غزة المكلومين المساكين الكرمُاء هُم من الفدائيين المناضلين المُجاهدين الصناديد الأشاوس المغاوير الأماجد المُرابطين الصابرين المحتسبين وربُما يكونوا من خيرة شعوب الأرض في هذا الزمان؛ " باستثناء مما سبق بعض الخونة من التجار الفجار، والعملاء،وأدعياء الدين،والوطنية تجار الحروب،والدماء من هؤلاء سدنة وأعوان الاحتلال الصهيوني المجرم". إن الغالبية العُظمى من أبناء الشعب الفلسطيني يدافعون عن المقدسات، وعن عقيدة، وشرف،وكرامة كل الأمة العربية والإسلامية، ويجودون بدمائهم الطاهرة الزكية في سبيل الله، وقد ارتقى منهم للعلياء في غزة مئات من العائلات بكاملِها شُطبت من السجل المدني!؛ ورغم كل المجازر والعدوان الوحشي الصهيوني، وحرب الإبادة ضد شعب غزة، فإن الشعب الفلسطيني سيبقى رأس الحربة في مقدمة الصراع المصيري الوجودي مع العدو الصهيوني العنصري النازي المجرم، وكل من يقف خلفهم من الغرب الصليبي المتصهين الكافر الفاجر. وإن أهل غزة الشهادة والشهداء التي قدمت زهاء مائتي ألف ما بين شهيد، وجريح،ومفقود تحت الأنقاض خلال عام ومئات الشهداء في الضفة الإباء، والشموخ، وفي مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك، وفلسطينالمحتلة عام النكبة، وكل الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني يدافعون عن فلسطين، وعن المسجد الأقصى المبارك، وعن مدينة القدس زهرةُ المدائن.. وما زال الشعب الفلسطينيبغزة، وبعد مرور عام، وشهرين على العدوان الصهيوني الهمجي الوحشي على غزة صامدين شامخين فوق أرضنا الفلسطينية المقدسة، والتي تخضبت، وارتوى تُراب أرضها بسيول مدرارة، وبغزارة من الدماء الزكية الطاهرة، وارتقى للعلياء عند رب الأرضِ، والسماء ألوف مؤلفة من الشهداء الأبرار الكواكب،الأقمار؛ وقدمت غزة قناطير مقنطرة، وقوافل كبيرة من الجرحى الميامين، والأسرى البواسل، ودمر العدو الصهيوني الخنزيري في غزة أغلب المباني والمساجد، والمدارس،والشوارع، والمؤسسات،والوزارات،والجامعات، والأماكن الأثرية،وصارت منازل الشعب في غزة خيام نزحوا إليها، وبيوتهم أصبحت أثرًا بعد عين وأكوام من التراب والركام، وآلاف من الشهداء لا يزالون تحت الركام!. ولا زالت الجراح من شعب غزة نازفة؛والقلوب وجلةٌ شاردة، والأوضاع الإنسانية كارثية،والحرب جعلت كبير القوم بفلسطين، وصغيرهم في كربٍ كبيرة؛ وكأنها عادت الحروب الصليبية من جديد، ولكنها رجعت متسربله بثوبِ الصهيونية، وبرعاية، ودعم، وحماية أمريكية غربية أوروبية!. ورغم كل الجراح الغائرة،والدماء النازفة،والمصاب الجلل؛وخذلان أغلب الحكام المسلمين،والعرب، والصديق، والقريب والبعيد لفلسطين، وللشعب الفلسطيني؛فيا وحدنا في هذه المعركة المصيرية مع العدو الصهيوني الأمريكي،وكل من يقف خلف العدو!؛ ورغم كل تلك المجازر،والويلات،والنكبات فإن فلسطين تستحق منا التضحية،وخاصة المسجد الأقصى المبارك يستحق منا هذا العناء،وتحمل الصعاب،والمصائب؛والكفاح،والجهاد من أجلهِ،في سبيل الله وبذل الدماء والأرواح؛ فالمسجد الأقصى المبارك هو القبلة الأولى،للقبلتين،وهو ثاني مسجد وضع في الأرض، مباركٌ ما فيه وما حولهُ وهو معراج نبينا صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى المبارك.