في إطار توسعة دول الاتحاد واعتبارًا من 1 جانفي 2025 متابعة – هوارية عبدلي : في الوقت الذي تتجه فيه الدول الأوروبية إلى الاتحاد وتوحيد الكلمة على الأقل اقتصاديا بالرغم من التباين الكبير بينهم،فإن الوطن العربي رغم عوامل التي تجمعه من لغة ودين وتاريخ وجغرافيا،فإن كل ذلك لم يجد شيئا. وفي هذا الشأن وافق وزراء الاتحاد الأوروبي رسميًا على انضمام رومانياوبلغاريا إلى منطقة شنغن اعتبارًا من 1 جانفي 2025. وحسب موقع شنغن،فقد قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إزالة عمليات التفتيش،على الأشخاص على الحدود البرية الداخلية مع بلغارياورومانيا وبينهما اعتبارًا من 1 يناير 2025. وقالت المجر،بصفتها رئيسة مجلس الاتحاد الأوروبي،والتي غالبًا ما اعتبرت إدراج هذين البلدين،من بين الأولويات الرئيسية لهذا البلد،إن القرار هو انتصار كبير لبلغارياورومانيا وكل أوروبا. واعتبر وزير الداخلية المجري، ساندور بينتر،دخول رومانياوبلغاريا الكامل إلى منطقة شنغن لحظة تاريخية. وكان رفع عمليات التفتيش على الأشخاص على الحدود البرية الداخلية مع تلك الدول الأعضاء. وبينها من الأولويات القصوى للرئاسة المجرية،واليوم جعلناها حقيقة واقعة،لن تفيد هذه الخطوة المواطنين البلغاريين والرومانيين فحسب،بل ستعود بالنفع أيضًا على الاتحاد الأوروبي ككل،حيث سبق و دخلت رومانياوبلغاريا منطقة شنغن عن طريق الجو والبحر في 31 مارس 2024. أكد وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر هذا الأسبوع رفع حق النقض الذي فرضته بلاده،لمدة عشر سنوات على انضمام بوخارست وصوفيا إلى شنغن رسميًا. وقال كارنر في إعلانه عن القرار:"بعد "شنغن إير"،أصبح "شنغنلاند" مفتوحًا الآن أمام رومانياوبلغاريا"، نقلاً عن ميديافاكس،على غرار الموقف الجديد الذي اتخذته النمسا بشأن هذه المسألة،تدعم هولندا أيضًا الانتهاء من هذه القضية في أقرب وقت ممكن. هذا و لم يأخذ تقرير حديث صادر عن وزيرة اللجوء والهجرة مارجولين فابر،العضو في مجلس الوزراء المسؤول عن هذه السياسة،في الاعتبار محاولة أخيرة من حزبها.