تم ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بباتنة تحرير شخص كان مختطفا واكتشاف ورشة غير شرعية لإنتاج مشروب يحمل العلامة التجارية (منعة) خلال عملية مداهمة لأوكار الجريمة والفساد قام بها عناصر الدرك الوطني على مستوى الكتائب الإقليمية لدوائر باتنة و تيمقاد وعين التوتة وبريكة بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية . وتأتي هذه العملية الأولى حسب الرائد محمد بوسليماني رئيس مكتب الأمن العمومي بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة والمشرف على العملية بناء على معلومات قدمها مواطن على الخط الأخضر 1055 أكد بأنه شاهد تعرض شخص في الأربعينيات من العمر قادما من بلدية بئر الشهداء بولاية أم البواقي باتجاه باتنة لاختطاف من طرف أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية قادمين في نفس الاتجاه بعد أن توقف لإصلاح عطب أصاب عجلة سيارته ليهاجموه ويضعوه في الصندوق الخلفي لسيارتهم السياحية أيضا بعد تكبيله. وتدخل على إثرها عناصر كتيبة الدرك الوطني لبلدية زانة البيضاء يضيف ذات المصدر ليحرروا الضحية بعد أن سلب منه مهاجموه مبلغ يقدر ب 100 ألف د.ج دون أن يتفطنوا إلى كمية الذهب التي كانت بحوزته و ذلك على الطريق الولائي رقم 17 كما تم توقيف شخصين من المعتدين في حين لاذا الاثنان الآخران بالفرار . وخلال ذات العملية التي دامت من العاشرة ليلا إلى الثالثة صباحا تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني حسب ما أضاف ذات المصدر من حجز 1.684 قارورة بسعة 5ر1 لتر من مشروب يحمل العلامة «منعة» ذوق برتقال (1.100 قارورة) وليمون (584 وحدة) و1.000 قارورة بلاستيكية فارغة و7 آلاف قصاصة تجارية لذات العلامة التجارية من مختلف الأذواق وبعض المساحيق المستعملة في صناعة المشروبات داخل ورشة غير شرعية ملك لشخص عمره 25 سنة بحي كشيدة بمدينة باتنة . وتم اقتطاع عينة من هذه المشروبات قصد عرضها على مديرية التجارة بباتنة لإرسالها لمخبر مراقبة الجودة وقمع الغش بقسنطينة لإخضاعها للتحاليل والكشف عن مدى مطابقتها للمعايير حسب ما أضاف ذات المصدر الذي أشار أيضا إلى توقيف 4 أشخاص كانوا محل عصيان مدني بكل من مركونة بتيمقاد ووادي الطاقة وعين ياقوت إلى جانب توقيف شخص خامس كان محل بحث في قضية سرقة. وكان ممثلو وسائل الإعلام الذين رافقوا عناصر الدرك الوطني بعد الإفطار في العملية الميدانية يتلقون شروحا ومعلومات آنية حول حيثيات هذه العملية التي كانت تجري في نفس الوقت على مستوى أقاليم الكتائب الإقليمية بكل من تيمقاد وعين التوتة وبريكة إلى جانب شروح أخرى حول مداهمات أوكار الجريمة والفساد التي تهدف بالدرجة الأولى إلى ضمان الأمن والطمأنينة للمواطنين والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم.