أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال» لويزة حنون «أمس أن الجامعة الصيفية لحزبها ستنعقد من 3 إلى 5 أوت بولاية البليدة و ستتناول بالدراسة عدة مواضيع لا سيما منها حصيلة 50 سنة من الاستقلال و الأفاق المستقبلية. وأوضحت السيدة حنون في افتتاح أشغال الدورة العادية للمكتب السياسي أن هذا الأخير سيدرس ضبط آخر لمسات و تحضيرات الجامعة الصيفية لحزب العمال التي ستتطرق أيضا إلى لانتخابات المحلية القادمة. وبخصوص موضوع الانتخابات المحلية دعت السيدة حنون رئيس الجمهورية إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات الذي يحتوي حسبها «بعض الثغرات» التي يجب تفاديها في الاستحقاقات القادمة معتبرة أن ما وصفته بحالة «الشلل السياسي الحالي» تتطلب اتخاذ قرارات «حاسمة». و قالت السيدة حنون أن المكتب السياسي قد اقترح بعدم تنصيب لجنة انتخابية جديدة للحزب و التمسك بتلك التي نصبت بمناسبة تشريعيات 10 ماي الماضي ملحة على أن اختيار المرشحين سيكون من قبل القاعدة الحزبية «على أساس الكفاءات النضالية». وأضافت الأمينة العامة لحزب العمال أن الجامعة الصيفية لتشكيلتها ستدرس كذلك مسألة التهاب أسعار المواد الاستهلاكية التي تبين --حسبها-- «الفشل الكلي» للسياسة المتبعة من طرف وزارة التجارة «التي لا تعالج المشاكل من جذورها». وأشارت الى أن جدول الأعمال يتضمن علاوة عن ذلك دراسة وضع المنظومة التربوية «المنكوبة من جراء الإصلاحات المضادة رغم كل المجهودات المبذولة --كما قالت—فيما يخص الجانب المادي و الهياكل القاعدية». من جهة أخرى تطرقت السيدة حنون إلى وضع سلك الحرس البلدي مشيرة إلى أن هذا الأخير يعتبر «هيئة حساسة و أن المنطق يتطلب فتح باب أمام التفاوض و الحوار و دراسة كل القضايا للوصول إلى اتفاق». واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال في الأخير ن «الشغور المنصبي» في الحكومة قد تكون له «إسقاطات وخيمة» .